قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية اليوم، إن حالة التوتر تتصاعد في مصر، قرب استعداد السلطات المصرية لمحاكمة الرئيس المعزول "محمد مرسي". وأضافت الصحيفة أنه مع بدء إجراءات المحاكمة الاثنين المقبل، أعلن أنصار"مرسي" أنهم لا يعترفون بشرعية الحكومة المدعومة من الجيش والتي أتت إلى السلطة منذ أربعة أشهر، وأن "مرسي" لا يزال الرئيس الشرعي للبلاد. وأشارت إلى أن "مرسي" لن يوكل محامي للدفاع عنه، لأنه بذلك يقبل بشرعية المحكمة وإجراءاتها، فتحالف دعم الشرعية يحذر من أن محاكمة الرئيس المعزول وكبار مساعديه يمكن أن تلحق ضررا كبير بالنظام القضائي في البلاد، حيث جاء في بيانهم هذا الأسبوع:" العداء ضد القضاة الشرفاء في مصر يهدد استقلال ونزاهة القضاء". وذكرت الصحيفة الأمريكية أن تنحي القاضي بالأمس عن استكمال جلسات محاكمة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين "محمد بديع"، أحدث قلق حول طبيعة الإجراءات التي كانت قد بدأت في شهر أغسطس، وسيتم إعادتها من جديد. وأوضحت الصحيفة أن المصريين دعموا بشكل كبير تدخل الجيش للإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين، بعد عام كارثي من الحكم، ولكن الطبيعة السلطوية للحكومة المؤقتة التي حلت محل الإخوان أثارات انتقادات دولية حادة. واختتمت الصجحيفة أن الانقسام السياسي في مصر دخل عالم الرياضة بعد رفع لاعب الكونجفو الدولي "محمد يوسف" علامات سياسية بأصابعه الأربعة في إشارة لتضامنه مع الإخوان، وكذلك الساخر "باسم" يوسف" الذي يواجه اتهامات بالتشهير والقذف، بعد حديثه عن وزير الدفاع "عبد الفتاح السيسي".