تنتظر جموع الشعب المصري محاكمة القرن الثانية، التي يحاكم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، بعدما ظن الشعب أنه لن تكون هناك محاكمة يطلق عليها محاكمة القرن إلا محاكمة "مبارك"، لتنكرر القضية من جديد ويوضع الرئيس المعزول"مرسي" في قفص الاتهام لتكون قضية القرن الثانية التي ينتظرها العالم كله وتترقبها أعين المجتمع الدولي. أصبحت محاكمة المعزول هى تحد للدولة ومؤسساتها، لكي تثبت مصر أن نظام مرسي سقط فعليا فلم يسقط نظام مبارك بعد تنحيه، وبمجرد أن قال نعم يافندم عندما ردد اسمه -رئيس محكمة جنايات القاهرة- داخل أكاديمية الشرطة كمتهم، وقتها سقط النظام واعترف مبارك أنه متهم. فهل ستعاد الكرة مرة أخرى، ويرد بالقول نفسه، وهل سيستجيب لتوصيات وزير الخارجية الأمريكي والتنظيم الدولي لجماعة الإخوان، عندما أوصوه بألا يرد بقاعة المحاكمة، فبقوله يعترف بأنه متهم وأن نظامه قد سقط. فزيارة وزير الخارجية الأمريكية للرئيس المعزول بمثابة الدافع وراء صموده، أثناء توجيه الاتهامات له وألا يعترف بالاتهامات الموجهة إليه. من ناحية أخري رصد جهاز الأمن الوطني عناصر من جماعة الإخوان تم تجنيدهم لتولي عملية اقتحام المحكمة بالأسلحة و تحرير محمد مرسي، وأكدت التحريات أن هناك اجتماعات سرية عقدتها تلك القيادات، لوضع خطة الحشد من جميع المحافظات لإفساد المحاكمة.