* سيف لم يعتقل من الأساس والأنباء كانت غير مؤكدة وتم السكوت على انتشارها بعدما حققت مكاسب.. وهناك تقصير أمني تسبب في هروب محمد * ترتيبات لحفظ الأمن خلال المرحلة المقبلة وتشكيل لجان أهلية في كل أحياء طرابلس بالتنسيق مع القوى الأمنية طرابلس- وكالات: أوضح محمود جبريل رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الانتقالي الليبي، ملابسات اعتقال وهروب نجلي القذافي سيف الإسلام ومحمد. وقال خلال مؤتمر صحفي إن سيف الإسلام “خرج فجر اليوم في عرض سينمائي غريب ليقول إنه لم يكن معتقلا”. والحقيقة أنه منذ 3 أيام اتصل بي أحد الثوار من طرابلس وحدثني بأنه قد تم إلقاء القبض على سيف الإسلام على يد مجموعة من الثوار فطلبت منه أن يذهب إلى مكان اعتقاله ويحدثني منه وقمت بالاتصال بالمستشار مصطفى عبد الجليل بأن هناك تقارير غير مؤكد بإلقاء القبض على سيف. وأوضح جبريل أنه لم يعاود أي شخص الاتصال وعندما اتصل المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو، تم إبلاغه بأن “هناك تقارير غير مؤكدة” بإلقاء القبض على سيف الإسلام وعندما نتأكد سنطلب منكم المساعدة في توفير الحماية لمثل هذه الشخصيات . وبعد ذلك تسبب انتشار خبر اعتقال سيف الإسلام في تحقيق إنجازات على الارض لم يتم التخطيط لها حيث “اعترفت إحدى الدول بالمجلس الانتقالي ذلك مكسب سياسي لم نكن نخطط له، كما بدأ أفراد من الكتائب بتسلم أنفسهم . وأضاف أن سيف الإسلام “رضي بانتشار خبر اعتقاله ولم يعلق حتى لا يبحث أحد عنه”. ثم خرج فجر اليوم ل”محاولة سرقة انتصار الثوار في السيطرة على طرابلس”. وعلى الجانب الآخر اعترف جبريل بوجود تقصير في فرار محمد القذافي واختطافه من بيته على أيدي الكتائب الأمنية. وكشف أن أهم التحركات القادمة ما بعد سقوط القذافي حيث أكد علي أن العدل سيكون الكلمة الفصل ليعيد الحقوق لأصحابها. وأضاف أنه تم تشكيل «الغرفة الامنية العليا » اليوم الثلاثاء والتي ستضم في عضويتها الكثير من ضباط الجيش المتعاونين مع المجلس الوطني الانتقالي وكثير من ضباط الشرطة وستضم قائدين من الجبل الغربي، وقائد ثوار طرابلس، وقائد المجلس العسكري في مصراتة. ودعا الغرفة الأمنية إلي التنسيق مع اللجان الأهلية التي ستشكل في كل أحياء طرابلس لإرساء الأمن وكل فرقة تقوم بالمراقبة ودورياتها وتعمل بالتنسيق الكامل مع الأجهزة الأمنية .