شيع المئات من أهالى قرية شطانوف التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، اليوم الأحد، جنازة المجند عاشور فؤاد عبد السلام زكريا رمضان، 22 سنة المجند بقطاع الرأس السوداء للأمن المركزى فى الإسكندرية، والذى لقى مصرعة بعد إصابتة بعدد من الطعنات بأنحاء متفرقة من الجسد داخل أسوار المعسكر فى ظروف غامضة. خرجت الجنازة من المسجد الكبير فى القرية، بحضور العميد بليغ إدريس، مأمور مركز أشمون، والرائد محمد السخاوى، رئيس مباحث مركز أشمون، والعديد من القيادت الأمنية بالمحافظة. يشار إلى أن القتيل أعزب ولدية ستة أشقاء، ووالده مزارع ووالدتة ربة منزل . فيما قال أحد الأهالى -فضل عدم ذكر اسمه-، إنهم بمجرد علمهم بخبر مصرع «عاشور» ذهبوا إلى معسكر الأمن المركزى بالإسكندرية، وعلموا من أحد زملاء الشهيد أن منفذى العملية هم مجموعة من الملتحين، دون أن يؤكد المعلومة.