قام مستوطنون إسرائيليون صباح اليوم -الاثنين- برفع العلم الإسرائيلي في المسجد الأقصى، كما قاموا بإنشاد "النشيد الوطني الإسرائيلي" بالجهة الشرقية من المسجد الاقصى بجوار باب الرحمة من الداخل. كما أدوا بعض الشعائر والرقصات التلمودية والصلوات اليهودية، وقد حاول عدد من حراس المسجد الأقصى التصدي لهم، ونجحوا بعد دقائق من إيقاف هذا الانتهاك بحق المسجد الأقصى. وأفادت "مؤسسة الأقصى للتراث" اليوم بأن نحو 60 عنصرًا من الاحتلال الإسرائيلي اقتحموا ودنسوا الأقصى ( 29 مستوطنًا و30 عنصر مخابرات)، مضيفة أن ما حصل اليوم في المسجد الأقصى هو مؤشر خطير يضاف إلى سلسلة الأحداث التصعيدية الاحتلالية بحق المسجد الأقصى، ومحاولة تنفيذ مخطط تقسيم الأقصى. وطالبت المؤسسة بتحرك إسلامي عربي. فلسطيني رسمي وشعبي للتصدي أمام هذه الاعتداءات الغاشمة، خاصة أن الاحتلال تعمّد انتهاك حرمة الأقصى بالتزامن مع يوم عرفة. وفى سياق متصل أفادت وكالة "وفا الفلسطينية الرسمية" أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي اغلقت باب المغاربة أمام المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح، وذلك بعد تصدي المصلين للمستوطنين الذين رفعوا العلم الإسرائيلي وأدوا رقصات غنائية وطقوسا تلمودية في باحات المسجد.