أحد مصابي جمعة الغضب يعتصم بقصر العيني بسبب المماطلة في إعطائه تقرير يثبت أنه من مصابي الثورة

* عبد الرحمن عز: المستشفى كلها من الممرضات للمدير تنفى وجود التقرير.. ويتهمهم بالعمل لمصلحة القتلة
كتب – عمرو شوقي :
دخل عبد الرحمن عز أحد شباب الثورة، ومن مصابي جمعة الغضب (28 يناير) في اعتصام مفتوح في قصر العيني، بسبب تعنت المستشفى و مماطلتها في إعطائه التقرير الخاص بحالته، والذي يثبت أنه من مصابي الثورة.
عبد الرحمن حكي ل''البديل'' أنه أصيب يوم 28 يناير على كوبري قصر النيل، وذهب للقصر العيني، وتم عمل الإسعافات الأولية له، وإعداد التقرير الخاص بالحالة، ثم انتقل إلى مستشفى خاص لوجود حالات أخطر منه في القصر العيني .
وأبدى ''عز'' تعجبه من عدم وجود التقرير الخاص بحالته الآن، والذي تنفى المستشفى كلها من الممرضات لمكتب شئون المرضى لمدير المستشفى وجوده .
وتساءل عبد الرحمن عز في مصلحة من ذلك حيث قال ''هل ده في مصلحة القتلة و المجرمين عشان يثبتوا أن مفيش مصابين ؟ أم أنه للتضييق على المصابين ليكفروا بالثورة؟ '' مؤكداً أن هذا لن يحدث و أنه لن يفقد إيمانه بالثورة، وأنها لو تكررت عشر مرات أخرى لشارك فيها أيضاً.
و شدد عبد الرحمن على أنه لن يفض الاعتصام إلا بعد أن تعتذر له المستشفى، وتعطيه التقرير الذي يثبت أنه من مصابي الثورة.