شيع الآلاف من أهالى قرية كمشوش التابعة لمركز منوف بالمنوفية فى الساعات الأولى من صباح اليوم، جنازة شهيد الشرطة الرقيب بإدارة البحث الجنائى بشمال سيناء" محمد عبد المجيد شهاب "51 سنة " الذى استشهد فى هجوم بسيارة مفخخة على كمين الريسة بمدينة العريش محافظة شمال سيناء. خرجت الجنازة من مسجد أبو بكرالصديق بالقرية بحضور اللواء محمد عبدالله مساعد مدير الأمن ورئيس مباحث مركز منوف الرائد نبيل مسلم والعميد رأفت عبدالحليم مأمور المركز وعدد من قيادات الأمن بالمحافظة. وهتف الأهالى هتافات منها: "لا إله إلا الله الشهيد حيب الله "،"يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح" ، " يا شهيد نام واتهنى واستنانا على باب الجنة". كما شهد تشييع الجنازة مشاداة بين عدد من الأهالى وأعضاء المحظورة بالقرية وقام الأهالى بمنعهم من المشاركة فى الجنازة كما حملوهم مسئولية الدماء التى تسيل. وقال أسامة فتحى شعيب، ابن شقيق الشهيد، إن الشهيد 51 عاما، متزوج ولديه خمسة من الأبناء وثلاثة من الأشقاء، وانهم عرفوا الخبر عن طريق أحد زملاء الشهيد بالقرية معه فى نفس السلاح فى الحادية عشرا صباحا. وطلب أسامة من وزير الداخلية أن يكرم أبناءه كما يكرم وزير الدفاع أبناءه ،"، وقال عانينا ونحن نأخذه من المستشفى عبارة عن أشلاء دون أى حراسة أو سيارة مجهزة لنقله إلى مثواه الأخير، ولم نر سوى جنازة عسكرية لا نريدها، مشيرا إلى أن الشهيد قدم العديد من الخدمات الى الوطن كان آخرها قبضه على مجموعة من تجار المخدرات والسلاح أثناء تواجده بالكمين. وأشار جمال صقر جار الشهيد أن الشهيد،كان عائدا من إجازة إصابة فى أحد المرات بالكمين، وأنه أثناء أحد الدوريات قفز من المدرعة على " سمبك " المرور الذى نفذ فى أقدامة واستمر أكثر من أسبوعين بالمستشفى وخرج الى منزله منذ أكثر من عشرة أيام ثم عاود مرة أخرى عمله ليلقى مصيره، مشيرا أن الشهيد لم يكن له أى خلافات مع أى أحد من البلد، وأن البلد تطالب بحق الشهيد من وزير الداخلية الذى لابد وأن يرعى أولاده، كما يفعل وزير الدفاع. أخبار مصر – البديل