* مصادر استخباراتية أمريكية : أمريكا وإسرائيل تستعدان لحرب في الشرق الأوسط ضد المحور السوري الإيراني وحزب الله كتب – عمر سعيد : سربت مواقع إسرائيلية عديدة منها، هآارتس وجيروزاليم بوست، معلومات عن إحتمال كبير أن يشن الجيش الإسرائيلي حرباً خلال الشهر القادم على الأراضي السورية. وكانت الحكومة الإسرائيلية قد صدقت منذ أسابيع على طلب وزارة الدفاع لشراء أسلحة جديدة، وخصصت لها مبلغ 70 مليون شيكل (حوالي 17 مليون دولار أميركي). وقد بررت المصادر العسكرية في حينها، صفقة السلاح بأنها مخصصة “لمظاهرات شعبية محتملة” في الشهر القادم أثناء نظر مجلس الأمن الدولي لطلب السلطة الفلسطينية بالإعتراف بحدود العام 1967. وتزامنت هذه الصفقة مع إجراءات أمنية وعسكرية كثيفة خاصة على الحدود بين فلسطينالمحتلة وسوريا. كأن انتقلت ألوية عديدة من سلاح المدفعية الإسرائيلية للحدود، كما شرعت “إسرائيل” في بناء سياج على طول الحدود عند الجولان السوري المحتل. الأمر الذي أثار دهشة كافة الأطراف، بتفاوت الإجراءات العسكري تلك مع الأهداف التي أعلنتها السلطات الصهيونية بأنها “تحسباً لمظاهرات المدنيين خلال بحث الطلب على الإعتراف بحدود 1967. من سياق آخر. أكدت مصادر استخباراتية أميركية، كالضابط السابق في السي آي إيه، روبرت بير أن إسرائيل، بمساعدة الولاياتالمتحدة تستعد لحرب أقليمية في الشرق الأوسط، تكون أطرافها المباشرة المحور السوري الإيراني وحزب الله اللبناني من جهة، في مقابل إسرائيل والولاياتالمتحدة من الجهة الأخرى. وأكد أن الولاياتالمتحدة تضع العديد من الأهداف الإيرانية النووية تحت المراقبة. وتوقع بير أن تبدأ علامات هذه الحرب خلال سبتمبر القادم. هذ، وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن منذ أيام أنه نشر طائرات حربية بدون طيار على آبار الغاز الطبيعي المتنازع عليها مع لبنان في البحر الأبيض المتوسط. وأكدوا أنهم سيقصفون أهداف لبنانية إذا بدر من الجهة اللبنانية أي إعتراض عملي على إستغلال إسرائيل لهذه المصادر. خاصة بعد أن هدد السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله بقصف مصادر الغاز الطبيعي، إن تعدت “إسرائيل” على متر واحد منها.