* الأسلحة بينها سلاح أميركي محرم دولياً.. وسياج أمني وخطة لانتشار سلاح المدفعية على طول الحدود السورية كتب- عمر سعيد: كشفت صحف إسرائيلية مختلفة اليوم عن قيام الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بشراء أسلحة جديدة ووضع خطة أمنية واسعة إستعداداً لمواجهات شعبية محتملة خلال عملية تصويت مجلس الأمن الدولي على الاعتراف بالدولة الفلسطينية تحت حدود العام 1967، والذي من المقرر البت فيه في سبتمبر القادم. وقالت مصادر رسمية لصحيفة “يدوعوت أحرونوت”، التي تمثل اليمين الصهيوني إن الكيان الصهيوني قرر تخصيص مبلغ 75 مليون شيكل -22 مليون دولار- لشراء أسلحة جديدة، غير قاتلة لمواجهة المظاهرات المحتملة في سبتمبر القادم. وأضافت الصحيفة أن جزء من هذه الأسلحة سيأتي خلال أيام قادمة، والباقي سيلسم لإسرائيل خلال شهر سبتمبر, موضحة أن الأسلحة الجديدة ستتنوع بين قنابل الغاز المسيل للدموع، وجهاز متعدد الفوهات يطلق كمية كبيرة من قنابل الغاز دفعة واحدة،بالإضافة إلى حاويات مياه لتفريق المظاهرات بسعة 2,500 لتر ومركبات ذات أجهزة لضخ المياه، ومسدسات من نوع “تايزر” المكهربة وأجهزة تصدر أصوات فوق طاقة الإحتمال البشرية, بالإضافة إلى مدافع لإطلاق روائح كريهة ونفاذه. كما ستشمل صفقة الأسلحة جهاز أمريكي يعمل بواسطة موجات “ميكروجال”، وهو يشل قدرة من يقترب منها بمسافة تقل عن 100 متر. وهو جهاز محرم دولياً حتى أن الولاياتالمتحدة نفسها تمتنع عن استخدامه. من جانب آخر، قررت الحكومة الإسرائيلة نشر قوات من سلاح المدفعية بجيش الحرب الإسرائيلي على طول الحدود بين سوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة. الأمر الذي أثار موجات استهجان من قبل العديد من الجهات التي استغربت وضع قوات مدفعية في مواجهة متظاهرين مدنيين عزل. إلا أن مصادر في جيش الدفاع أبلغت صحيفة “جيروزاليم بوست” أنه من المتوقع أن يتدخل الجيش السوري في حال تصدي القوات الاسرائيلية للمتظاهرين السوريين، وإحتمالية حدوث مواجهات بين الجيشين. وفي السياق نفسه، عرضت القناة العاشرة الإسرائيلية ما يعرف “بالسياج الأمني”، والذي شرعت الحكومة الإسرائيلية في بنائه على طول الحدود مع سوريا. وكانت الحكومة الإسرائيلية قد انتهت من بناء ثمانية كيلومترات من السياج الأمني، والمقرر أن يبلغ طوله 120 كيلو متر.