وضع قائد الجيش الباكستاني الجنرال "أشفق كياني"، أمس، حدا للشائعات حول نيته الاحتفاظ بمنصبه، وأعلن أنه سيستقيل الشهر المقبل في نهاية ولايته الثانية. وسيعلن رئيس الوزراء "نواز شريف" قريبا، اسم قائد الجيش الجديد، الذي سيتولى معالجة مشاكل المسلحين الإسلاميين والتوترات المتجددة مع الهند، وتنتهي ولاية "كياني"، الذي اشرف على أول انتقال ديمقراطي للسلطة في البلاد، في 29 نوفمبر في خطوة أخرى على طريق تقدم البلاد نحو مزيد من الديمقراطية. وفي بيان صحفي له قال الجنرال "حان الوقت لكي يكمل آخرون مهمة جعل باكستان دولة ديمقراطية مزدهرة ومسالمة بحق، تجسد اسمي أحلام آبائنا المؤسسين لما يجب أن تكون عليه حياتنا"، مضيفا "اؤيد الرأي القائل إن المؤسسات والتقاليد اقوي من الأفراد، ويجب أن تحتل الصدارة". وأضاف "عندما استكمل ولايتي تكون إرادة الشعب قد تجذرت، ويكون النظام الدستوري قد ترسخ، والقوات الباكستانية المسلحة تدعم هذا النظام الديمقراطي وترغب في تقويته".