رحبت كندا مساء أمس، بالإفراج عن اثنين من رعاياها كانا معتقلين في مصر منذ أغسطس الماضي، على هامش تظاهرة مناهضة للحكومة، وقال رئيس الوزراء الكندي "ستيفن هاربر" من كوالالمبور، في إطار زيارته الرسمية إلى ماليزيا، "ننتظر أن يعود الكنديان إلى ديارهما في وقت قريب جدا". وفي بيان لوزيرة الدولة للشئون الخارجية والقنصلية الكندية، "لين يليش"، قالت "إن كندا ترحب بقرار الإفراج عن طارق لباني وجون غريسون". ويعود توقيف الكنديين المخرج السينمائي "جون غريسون" والطبيب "طارق لباني"، وكليهما من "أونتاريو"، لتاريخ 16 أغسطس الماضي في القاهرة، أثناء صدامات دامية بين قوات الأمن وأنصار الرئيس المخلوع "محمد مرسي" أوقعت عشرات القتلى. وقد حاولا التوجه إلى قطاع غزة الفلسطيني، حيث كان "غريسون" يريد التحضير لفيلم وثائقي عن غزة، فيما كان "لباني" يريد المشاركة في تدريب اطباء غزاويين. وذكرت الوزيرة الكندية أن السلطات الكندية "اتصلت بالسلطات المصرية في مناسبات عديدة بخصوص هذا الملف، كما قام طاقم سفارة كندا في مصر بجهود مستمرة بغية التوصل إلى إطلاق سبيل الكنديين"، وأضافت "نتخذ تدابير لتأمين رحيلهما عن مصر، وعند الاقتضاء سيواصل ممثلو كندا توفير خدمات قنصلية لهما ولعائلتيهما"، كما عبرت عن "امتنانها للسلطات المصرية لتوفير مساعدة قنصلية منتظمة إلى الكنديين".