أعلنت الهيئة العليا للتجمع الصيدلى، عن رفضها لمحاولات تسيس مهنة الصيدلة، وتصديها لإصرار البعض على إخراج الجمعية العمومية الطارئة المقرر عقدها 26 أكتوبر المقبل عن أهدافها لصالح أجندات أخرى يغلب عليها الطابع السياسي، مما يتسبب في كارثة أو على الأقل تعطيل انعقاد الجمعية فى وقت لاتحتمل المهنة ذلك. من جانبها، قالت الدكتورة ايمان الجيزاوى، المتحدث باسم التجمع الصيدلى، خلال اجتماع الهيئة اليوم، إن المهنة الآن في حاجة ماسة لمعالجة القضايا الملحة القائمة، والبعد عن المهاترات السياسية التي يجب أن يكون مكانها الأحزاب وليس النقابات. وأضافت أن جبهة الاستقلال حالياً هى من تقود النقابة, فالتذرع بذريعة الإخوان ليس له مبرر الآن إلا تحقيق مكاسب سياسية علي حساب مهنة تحتضر, وهذا ما نرفضه وسنتصدى له بقوة دفاعا عن المهنة. وشددت "الجيزاوى" على رفض التجمع الصيدلى لأي خروج عن جدول الأعمال المعلن للجمعية، وهو الكادر والاسم العلمي واقتصاديات الصيدليات. ودعت الهيئة العليا جموع الصيادلة إلى التعبير الراقي عن مطالبهم وبشكل قانوني سليم، موضحة أنه إذا كان 26 أكتوبر تحدد لعلاج قضايا بعينها، فإن القانون يسمح بعقد جميعة عمومية كل شهر، حال توافر الشرط لعقدها، وهو طلب مقدم من 200 صيدلي.