قالت مسئولة في قوات حرس السواحل الإيطالية اليوم، إن عمال الإنقاذ انتشلوا 111 جثة لضحايا غرق سفينة أمام سواحل جزيرة "لامبيدوزا"، في حادثة اعتبرت من أسوأ الكوارث البحرية في تاريخ أوروبا الحديث، وقالت إنهم يتوقعون انتشال أكثر من مائة جثة أخرى، فيما تتواصل جهود البحرية الإيطالية، للعثور على جثث الضحايا. ووفقا لما جاء في قناة "يورو نيوز عربية"، فإن وزارة الداخلية الإيطالية، أشارت إلى أن السفينة انطلقت من ليبيا ومرت قرب مدينة صفاقس التونسية في طريقها إلى "لامبيدوزا"، وكانت السفينة تنقل حوالي 500 مهاجر غير شرعي، تم إنفاذ حوالي 150 فقط، كما تم اعتقال قائد القارب، وهو تونسي بتهمة الاتجار في البشر. وقال "آنجيلينو آلفانو" وزير الداخلية الإيطالي "يجب على أوروبا أن تلعب دورا أكبر، يجب عليها القيام بهذا الدور أو التوقف عن القول أنها تبذل جهودا في مجال التعاون فيما بين الدول الأعضاء، نحن نريد أن تعتبر جزيرة لامبيدوزا حدودا لأوروبا، وليست حدودا لإيطالية فقط".