موجة من الغضب اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" عقب إلقاء القبض على عدد من النشطاء السياسين في محافظة الإسكندرية بينهم الناشطة السياسية ماهينور المصري ، صباح الثلاثاء ، إثر اعتراض الشرطة على تظاهر النشطاء أمام محكمة جنايات الإسكندرية خلال رابع جلسات إعادة محاكمة المتهمين بمقتل خالد سعيد. من جانبه علق المحامي الحقوقي "جمال عيد" قائلا: « الشرطة اللي قتلت خالد سعيد الشرطة اللي كان دورها في الثورة عبور ثاني! الشرطة اللي قتلت جيكا قبضت على الشباب المتضامنين مع خالد سعيد اليوم». ومن جهته قال الناشط السياسي "أحمد دومة" « مافعلته الداخلية اليوم مع وقفة جلسة الشهيد خالد سعيد "جريمة دولة" يجب ألا تمر مرور الكرام، وصمتنا عن بعض التجاوزات في الماضي لا يعني قبولنا بتوحش السلطة والشرطة». أما الناشطة السياسية "نوارة نجم" فقالت :« وايه علاقة نظريات المؤامرة بعيال ما عملوش حاجة ولا شايلين سلاح يتقبض عليهم، ما تقبضوا على الاخوان المسلحين ..هم الداخلية دول شوية مكن يعني ما عندهمش عقل؟ واللي بيديهم الاوامر "…." زيهم برضه؟» ومن ناحيته علق "محمد عادل" أحد مؤسسي حركة شباب 6 إبريل مستنكرًا ما حدث «الداخلية إعتقلت المتحدث بإسم 6 إبريل في الإسكندرية ومعاه 12 حد تاني من النشطاء و6ابريل لأنهم هتفوا ضد الداخلية في وقفة خالد سعيد». وقال سلامة عبد ا لحميد «أول امبارح القبض على أطفال عاملين وقفة أمام مدرسة جيكا. والنهاردة القبض على نشطاء عاملين وقفة لخالد سعيد. الحرب على الإرهاب للجميع يا مفوض».. مطالبًأ بضرورة عودة صفحة كلنا خالد سعيد للعمل الأن ضرورة .. خصوصا بعد اعتقال المشاركين في وقفة المطالبة بالقصاص للشهيد . وعلقت ناديا الماجد ساخرة « خالد سعيد قتلته الداخلية وقامت من اجله مظاهرات تحولت لثورة والآن يقبض علي من يهتف ضد الداخلية في إعادة محاكمة قاتليه تبقي انت أكيد في مصر» كانت مشادات كلامية نشبت بين النشطاء المتظاهرين على سلالم محكمة جنايات الإسكندرية ، وقوات الأمن القائمة على تأمين جلسة إعادة محاكمة عنصري الشرطة المتهمين فى مقتل خالد سعيد ، بسبب اعتراض الأمن على وجود النشطاء أمام المحكمة ، ومحاولة إبعادهم للتظاهر على الجانب الآخر المواجه لها. وتصاعد الأمر بين الطرفين بعد اعتراض النشطاء على ممارسات الداخلية ، فألقت قوات الأمن القبض على المتظاهرين.. وسادت حالة من الكر والفر بين الطرفين بمحيط محكمة جنايات الإسكندرية ، والتى قامت خلالها قوات الأمن بمطاردة النشطاء ،حتى ألقت القبض على عدد آخر منهم أبرزهم محمود الخطيب المتحدث الإعلامي لحركة شباب 6 إبريل.