حذر خبير في مجال التقنية من أن الخاصية الجديدة التي تسمح لمستخدمى موقع فيسبوك بتحرير النص وتعديله على صفحات الموقع قد تؤدى إلى عمليات خداع للمستخدمين، كما ذكر موقع هيئة الاذاعة البريطانية "بى بى سى". وفي السابق، كان تحديث أية مشاركة منشورة يستلزم حذفها وإعادة كتابتها مرة أخرى بعد إجراء التعديلات المطلوبة، وبالتالي فقدان أية تعليقات أو تسجيلات للإعجاب. لكن الخاصية الجديدة، والتي أدخلت من أجل مساعدة المستخدمين على تصحيح الأخطاء الإملائية أو النحوية، تعنى أن المشاركات يمكن تعديلها وتغيير محتوياتها. ولا يصدر تنبيه لمستخدمي فيسبوك ممن اضافوا تعليقات أو ابدوا إعجابهم بمثل هذه المشاركات بأى تعديلات أدخلت علي النص الأصلي. وأوضح متحدث باسم فيسبوك أن هذا التحديث الأخير من شأنه أن يساعد المستخدمين على التعامل مع الأخطاء الإملائية أو الأخطاء الناجمة عن خاصية التصحيح الآلي للكلمات، لكنه لم يعلق على المخاطر المحتملة المتعلقة بذلك التحديث. وتتاح بالفعل خاصية تحرير نص المشاركات على شبكات التواصل الاجتماعي المنافسة لفيسبوك، وقد سمح الموقع لمستخدميه بتحرير الصور الجديدة، وكذلك التعليقات على مشاركات الآخرين منذ عدة أشهر. وقال "كايران هانون"، مدير شركة إي سوشيال ميديا للاستشارات الإعلامية، "يثير التحديث الأخير من فيسبوك الذي يسمح بتعديل المشاركات بعد نشرها بعض المخاوف الحقيقية وسط عدد من الأشخاص الذين أعرفهم، وكذلك بعض العملاء التجاريين لدي".