* نشطاء:”الناس دى لسه بتحكم فين الكلابشات؟”.. وكلنا خالد سعيد: “محدش قاللهم إن العادلي مدان والدليل على كده البدلة الرزقاء” * ناشط: “حبيب العادلي مبتسم وكأنه لايزال وزيرا للداخلية وكأن النظام لم يسقط” كتب – إسلام الكلحي : تفاجئ مشاهدو التليفزيون المصري أثناء متابعة وقائع جلسة “محاكمة مبارك وإبنيه والعادلي مساعديه” بالتسهيلات والمعاملة الخاصة التي يتلقاها المتهمون, فقد أظهر مشاهد إلتقطتها كاميرا التليفزيون وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي أثناء ترحيله وهو يسير بكل حرية وارتسمت على وجهه إبتسامة عريضة, وقام عميد بالشرطة العسكرية بالتوجه نحوه والسلام عليه بحرارة، تبعه نقيب بالأمن المركزي والذي بادر بمد يده للسلام على العادلي الذي ابتسم للضابط، قبل أن يتوجه لسيارة الترحيلات . فيما أظهر مقطع فيديو آخر بثته قناة أو تي في والتلفزيون المصري، لحظة خروج علاء مبارك نجل الرئيس المخلوع مبتسماً غير عابئ بشئ، من الاستراحة المجاورة لقاعة المحكمة، متجهاً نحو سيارة الترحيلات، ويقوم نفس ضباط الشرطة العسكرية، بالسلام عليه، وهو يسير نحو السيارة. ويقوم علاء مبارك كما يظهر الفيديو بوضع يده على الكاميرا لكي يمنعها من تصويره . وأظهرت صورة تداولها نشطاء قيام عميد الشرطة العسكرية بإستقبال مساعدي وزير الداخلية الأسبق بنفس الطريقة، ومبادرته بالسلام عليهم بحرارة شديدة. من جانبهم, أبدى نشطاء سياسيون على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك استيائهم من طريقة استقبال حبيب العادلي وعلاء مبارك، فمن جانبها علقت صفحة كلنا خالد سعيد على فيديو وزير الداخلية الأسبق قائلة:'' حبيب العادلي “نجم سجن طرة” في لحظة خروجة من المحكمة واستقبال قيادات الشرطة العسكرية والشرطة المدنية له وكأنه خارج من ديوان الوزارة .. حقيقي مكنش ناقص غير التحية العسكرية .. هو محدش قاللهم أنه مذنب ومجرم ومدان ومحكوم عليه والدليل على كده البدلة الرزقاء؟ ... ولا تكونشي البدلة دي لونها فوسفسي واحنا مش واخدين بالنا” . وتساءل ناشط على صفحة البرادعي رئيساً في تعقيب على فيديو لحظة خروج نجلي الرئيس المخلوع لترحيلهما لسجن طره وهما بلا أي كلابشات قائلاً '' هى الناس دى لسه بتحكم ولا ايه وفين الكلابشات ''، فيما قال آخر '' حبيب العادلي مبتسم وكأنه لايزال وزيرا للداخلية وكأن النظام لم يسقط'' . لينك فيديو خروج حبيب العادلي من القاعة تمهيدا لترحيله لسجن طره : لينك فيديو خروج علاء وجمال مبارك تمهيداً لترحيلهما .