تفاوتت ردود أفعال المتهمين أثناء خروجهم من المحكمة،حيث خرج حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق مبتسما كما قام بمصافحة ضباط الشرطة المتواجدين قبل أن يتوجه إلي ركوب المدرعة للعودة إلي السجن. أما علاء مبارك كان أكثر توترا وقام بوضع يديه علي كاميرا التليفزيون حتى يخفي وجهه عن الكاميرا، اما شقيقه جمال فقد ظهر أكثر نحافة متجاهلا وجود الكاميرا تماما، ومساعدي العادلي خرجوا واحد تلو الآخر وقاموا بمصافحة زملائهم السابقين في جهاز الشرطة.