تفتتح الصين أول منطقة للتجارة الحرة، فيما وصفه الإعلام بأنه جهد طموح يهدف إلى تحويل مدينة شنغهاي، إلى مركز للتجارة العالمية. يوم الأحد المقبل. وتطبق في منطقة شنغهاي التجارية إجراءات تجارية حرة تهدف إلى جعلها تنافس المراكز التجارية القديمة، مثل هونغ كونغ ولندن، وفي نفس الوقت تحفز التوجه الإصلاحي في ثاني أكبر اقتصادات العالم. وجاء في تصريح نشرته وكالة شينخوا الرسمية للأنباء، وحسب وكالة فرانس برس، فإن من بين الإجراءات التي سيتم تطبيقها في المنطقة الجديدة إزالة القيود المفروضة على العملة الصينية اليوان، وهي القيود التي كان ينظر إليها بوصفها عائقًا رئيسيًا لقدرة شنغهاي على المنافسة عالميا. وقالت صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست الصادرة في هونغ كونغ، إن من بين الإجراءات الجديدة التي ستطبق في منطقة شنغهاي للتجارة الحرة، إزالة القيود التي تفرضها السلطات الصينية على خدمات فيس بوك وتويتر وغيرها من المواقع الممنوعة. وستخفف القيود المفروضة على 19 قطاعًا من قطاعات الأعمال من المصارف إلى الثقافة. وأوضح محللون ومسئولون صينيون، أن رئيس الوزراء الصيني الجديد لي كيشيانغ الذي تولى مهام منصبه في مارس الماضي، يأمل في أن تصبح المنطقة التجارية علمًا من معالم إنجازات إدارته. وتبلغ مساحة منطقة شنغهاي الحرة 29 كيلومترًا مربعًا، وتتضمن مطارًا دوليًا وميناء، إضافة إلى مناطق للمخازن والدعم اللوجستي.