رعب وفوضى وترقب في أركان مجمع ويست غيت التجاري في العاصمة الكينية نيروبي، حيث يتحصن عدد من مقاتلي حركة الشباب الصومالي. المواجهة التي خلفت حتى الآن تسعة وخمسين قتيلاً، مستمرة مع السلطات الأمنية التي تمكنت من إنقاذ خمسة من المحتجزين، بينما دخلت قوات قادمة من إسرائيل التي تملك نصف المجمع، إلى المشهد للعمل مع نيروبي في محاولة لإنهاء الحصار وإنقاذ الجرحى والرهائن. وزير الداخلية الكيني جوزيف لينكو أقر بحساسية الوضع وأشار إلى أن حكومة بلاده تفعل ما تستطيع لإنهاء الأزمة وإخراج الرهائن بسلام. المركز الوطني للطوارئ أكد عدم وجود اتصال مع جهات صومالية مرتبطة بحركة الشباب، وأشار إلى محاولة نيروبي التحقق من هوية المهاجمين، في الوقت الذي أفصح فيه الرئيس أوهورو كينياتا عن وجود نساء ضمن المهاجمين. وقال الرئيس الكيني، اوهورو كينياتا، اليوم إن ابن اخيه كان من بين قتلى الهجوم على المجمع التجاري بالعاصمة نيروبي، على يد عناصر منتمين لحركة الشباب الصومالية التي تنتمي لتنظيم القاعدة. وأضاف «كينياتا» في كلمة متلفزة أن أحد أفراد عائلة وزير المالية قضى نحبه أيضًا خلال هذا الهجوم.