رغم التصريحات التى يصدرها المسئولون كل عام بوجود استعدادات مكثفة لاستقبال العام الدراسى الجديد، إلا أن الواقع يؤكد أن كل تلك التصريحات مجرد "كلام فى الهواء"، والدليل ما تشهده مدارس (الإمام محمد عبده ومدرسة بنات محب ومدرسة مدينة العمال) بإدارة شرق التعليمية بمدينة المحلة بمحافظة الغربية حيث أصيب الطلاب وأولياء الأمور أمس السبت بحالة من الرعب والفزع لعدم استكمال السور بمدرسة الإمام محمد عبده وهدمه إلى جانب القيام بإنشاء جناح داخل المدرسة وتكدس مواد البناء بداخل المدرسة وهدم أحد الأجنحة بها. كما قام أولياء أمور الطلاب والعاملون بمدرسة بنات محب بتقديم عدة مذكرات عاجلة للإدارة؛ لتأجيل الدراسة بالمدرسة ونقل الطالبات منها؛ نظراً لقيام أحد المواطنين بالهدم والحفر لبناء عقار مجاور للمدرسة وسقوط مخلفات الهدم على أحد أدوار المدرسة؛ مما أدى لحدوث تصدعات بها. كما تشهد مدرسة مدينة العمال للتعليم الأساسى انخفاض السور المقام حول المدرسة؛ مما أدى لتعرض المدرسة ل 6 حوادث سرقات متفرقة لأجهزة الكمبيوتر والشبابيك وحنفيات الحريق بعد قيام اللصوص بالهجوم على المدرسة من أعلى الأسوار إلى جانب سرقة حنفيات المياه. وقامت إدارة المدرسة بإرسال مذكرات عاجلة لإدارة غرب المحلة ولكن دون جدوى فى الوقت الذى تم فيه إنشاء سور حديدى أعلى السور المقام بمدرسة مدينة العمال للتعليم الأساسى بنين، وطالب العاملون بالمدرسة بسرعة بناء سور للمدرسة لحمايتها من السرقات. من جانبها قررت المهندسة منى عبد الرءوف مدير عام هيئة الأبنية التعليمية بالغربية إيقاف العمل بأحد الأدوار بمدرسة بنات محب لحين إزالة مخلفات الإزالة وسرعة إعداد تقرير من حى أول المحلة لإزالة المخلفات من أعلى المدرسة حتى يتثنى للهيئة تحديد مدى خطورة المبنى من عدمه على الطالبات.