* المؤتمر: المفاوضات مع العدو الصهيوني عبثية وتنتقص من الحق المشروع للشعب الفلسطيني كتبت- جازية نجيب: حذر البيان الختامى للمؤتمرالتأسيسي للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة تحت شعار “المقاومة والثورات العربية” من التدخل الأجنبي لإجهاد انجازات ثورتي مصر وتونس اللتين شهدتا نقلة نوعية في الممارسة والأداء علي طريق التأسيس للدولة الوطنية الحرة المستقلة، وأوصى البيان الذي صدر أمس بضرورة رفض جميع المشاركين من الدول العربية والإسلامية وعددهم 20 دولة أي تسوية مع العدو الصهيوني. كما وصف المشاركون فى المؤتمر فى جلسته الختاميه المفاوضات مع العدو الصهيونى بأنها عبثية لأنها تنتقص من الحق المشروع للشعب الفلسطيني كما أن إسرائيل هي العدو الأساسي للأمة العربية مطالبين من الدول المشاركة بأن تكون القضية الفلسطينية هي القضية المحورية والمركزية للأمة العربية بما يحتم الالتزام باسترجاع كامل للتراب الفلسطيني من النهر إلي البحر وأكدوا علي دعمهم لمشروع الجهاد والمقاومة كخيار استراتيجي قادر علي هزيمة المحتل واسترجاع كافة الحقوق والحفاظ علي ثوابت الشعب الفلسطيني، وكذلك دعمهم للثورات العربية والتحركات الشعبية للمطالبة بالعدالة والمشاركة السياسية محذرين من محاولات الوصاية الأمريكية والغربية للالتفاف علي هذه الثورات وحرفها عن طريق الفتنة والانقسامات، موضحين أن الولاياتالمتحدة كانت ومازلت الداعم الأكبر للعدو الصهيوني في جرائمه ضد شعوب المنطقة. وانهى المؤتمر الذى عقد على مدار يومين بنقابة الصحفيين توصياته برفض أى تسويه مع العدو الصهيونى ورفض التدخل الأجنبى فى المنطقه العربيه وشئونها الداخلية.