قال عشرة من الشبان الإسرائيليين، من حي "راموت" في القدس، إنهم تعرضوا قبل يومين لعنف من قبل رئيس الشاباك الإسرائيلي، "يورام كوهين"، بينما كانوا يحتفلون في حرش طبيعي على مقربة من حي سكنه. وبحسب شريط مصور، بثته القناة العاشرة، فقد وصل رئيس الشاباك، "يومرام كوهين"، برفقة حارسه الشخصي على مكان تواجد الشبان، وطالبهم بخفض صوت الموسيقى، لأنهم يزعجون الجيران، وبين الشريط "كوهين" وهو يمسك بيد أحد الشبان، فيما طالبه الشاب بترك يده وعدم التعرض لهم. وقال موقع "والا" العبري، إن "كوهين" استدعى قوات الشرطة لاحقا، وقامت الشرطة بتفريق الشبان، ونفت الناطقة بلسان الشابك أن يكون "كوهين" مارس العنف أو التهديد ضد الشبان المذكورين، وأن كوهين بصفته مواطنا، طلب من الشبان عدم الإزعاج، ثم أبلغ الشرطة بمكان وجودهم، ويبين الشريط صورة سيارة رئيس الشاباك، وهي تغادر المكان بسرعة فائقة.