قال رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" "يورام كوهن" مساء الاثنين ، أن جهاز الشاباك فشل فشلاً ذريعاً في الحصول على معلومات استخباراتية تقود للوصول إلى مكان الجندي الصهيوني جلعاد شاليط. ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن "كوهين" قوله خلال محاضرة له:"إن جهاز الشاباك فشل فشلاً ذريعاً في الحصول على معلومات استخباراتية تقوده للوصول إلى مكان شاليط، وهذا مثال حي على أننا لا نستطيع أن نحقق دائماً النجاح"، مشيراً إلى أن جهاز الشاباك فشل في فترات ماضية في التوصل إلى أمكان جنود مخطوفين في مناطق الضفة الغربية، والتي تقع ضمن سيطرة الجيش الصهيوني، على حد قوله. وأضاف:"كلما بعدت المسافة عن نطاق سيطرتنا، كلما زادت الصعوبة في الحصول على معلومات استخباراتية، وما زلنا حتى هذا اليوم نعاني من فجوات استخباراتية في قطاع غزة والضفة الغربية". وحول الأسباب التي دفعت حركة حماس لتنفيذ صفقة التبادل قال "كوهين":"إن أحد الأسباب التي دفعت حركة حماس لتنفيذ الصفقة هو خشيتها من موت شاليط داخل الأسر بسبب تدهور حالته الصحية". وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يكن لدى المنظومة الأمنية الصهيونية أي علم حول الحالة الصحية التي عاشها "شاليط" قبل إجراء الصفقة، مدللة ذلك بتصريح "كوهين" في أعقاب مصادقة الحكومة الصهيونية على إجراء صفقة التبادل عندما قال:"إننا نأمل بأن نتسلم الجندي الصهيوني جلعاد شاليط معافى من الناحية الجسدية والنفسية".