قال السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن لقاء اليوم بين الرئيس عدلي منصور والأحزاب السياسية، جاء للتعرف على احتياجات المرحلة، ورؤى الجميع ونقطة الالتقاء بين جميع الأطراف. وأشار "بدوى" عبر الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية على موقع التواصل "فيس بوك"، إلى أن اجتماع الرئيس عدلي منصور، امتد لما يزيد على 5 ساعات كاملة، حرص خلالها الرئيس على الحوار والتحدث بشكل مباشر، وتم استعراض خارطة الطريق ومراحلها المختلفة والدستور والانتخابات الرئاسية والبرلمانية. تابعت أن «بدوي» أوضح إن مؤسسة الرئاسة أكدت أنه لا إقصاء لأحد، مشيرًا إلى أن 15 شخصية حضرت اللقاء اليوم ومن بينها الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، موضحًا أن من أجرم أو حرض على عنف يجب أن يحاسب. وأضافت أن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أكد أن كافة الحضور كانوا مع التوجه إلى لا مصالحة دون محاسبة، ردًّا على سؤال أحد الصحفيين بإقصاء جماعة الإخوان وحزبها السياسي من لقاء الرئيس. وقالت إن «بدوي» ذكر خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمقر قصر الاتحادية، أنه تم الاتفاق بين جميع الأطراف على محاسبة من يخطئ، كما أن الجميع أكد المسئولية الوطنية وبناء مصر الجديدة بمبادئ ثورة 25 يناير و30 يونيو. وأشار المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إلى أن التعديلات الدستورية ستنتهي خلال 60 يومًا، وأن الرئاسة ستدعو لاستفتاء عليها خلال 30 يومًا بعد الانتهاء منها. وقال «بدوي»: "إن مؤسسة الرئاسة أمينة على مسيرة الديمقراطية، وليس بالضرورة أن يكون تحت سيطرتها اللجنة المنوطة بالتعديلات الدستورية"، مشيرًا إلى أن لجنة الخمسين سيدة قرارها، وأن مؤسسة الرئاسة حريصة على التواصل مع القوى السياسية، حتى تنتهي المرحلة الانتقالية بسلام. وذكر السفير إيهاب بدوي أن الرئيس تسلم، اليوم الأحد، خطابًا موقعًا من أكثر من 55 شخصية سياسية وثقافية لزيادة التواجد الأمني في محافظة المنيا وإنهاء الوضع المؤسف بمنطقة "دلجا" لعودة الأمن لها. وقال «بدوي»: "إن رحلة الرئيس المؤقت عدلي منصور إلى المملكة العربية السعودية والإمارات لم يتم تحديد موعد لها".