قال اللواء علاء عبد الظاهر – مدير إدارة المفرقعات، إن ما يشهده المصريون مؤخرا من محاولات إثارة الذعر والهلع من انتشار التفجيرات، محاولة لتكرار ما كان يحدث في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينات. وحول استعدادات المترو، قال «عبد الظاهر» في لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج «هنا العاصمة»: «المترو لديه استعدادات جيدة لفص الأشخاص والأجسام الغريبة، ولديهم خطط تأمين جيدة بالأفراد والأجهزة الحديثة أيضا، وهناك شرطة المترو التابعة للأمن والمواصلات، وفي كل محطة من محطات المترو هناك عناصر من الأمن والكلاب البوليسية، سواء تحت الأنفاق أو فوق الأرض». وحول تأمين المدارس قال «عبد الظاهر» إن خطة التأمين قامت على تقسيم القطاع التعليمي إلى 5 قطاعات، يتم فحصها بالمرور الدوري من قبل إدارة المفرقعات والكلاب البوليسية، مع التركيز على القاهرة والجيزة والإسكندرية، بوصفها الأكثر كثافة وعرضة للهجمات الإرهابية بالمتفجرات. وأضاف أن «السيارات المفخخة» تكون غالبا سيارات مركونة أو متحركة، وتفجيرها يتم بأسلوب بدائي بعض الشيء، لأن استخدام الريموت كنترول أو أجهزة المحمول صعب استخدامه في مصر، نظرًا لإحكام الرقابة على الحدود والمنابع التي من الممكن أن تتسلل عبرها هذه التقنيات.