طالب المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، وزير الأوقاف، بالتحرك سريعا بغلق المعاهد المشبوهة التي يتم فيها تدريب الدعاة المحرضين، ومنعهم من الخطابة أو إلقاء المحاضرات، أو الظهور في الفضائيات، وكذلك مصادرة مؤلفاتهم. كما أكد زايد، في تصريحات صحفية، اليوم، أن القضاء على صناعة الموت وأصحاب الفتاوى الضالة باسم الإسلام، يجب أن يكون من علماء الأزهر الشريف، أصحاب فكر الإسلام الوسطي، قائلا: إن مشايخ الأزهر، هم من وقفوا ضد ابن تيمية، وتصدوا له عندما خرج عن جموع العلماء، وتم عمل مناظرة بينه وبين كبار العلماء، ورجال الدين، بحضور القضاة، وحكم عليه بالسجن عام ونصف، وطرد من مصر، ليواجه نفس المصير في بلده سوريا، وهناك حكم عليه أيضا بالسجن عامين ونصف. فيما طالب رئيس حزب النصر، وزير التضامن بمتابعة ملف التمويل الخارجي للجمعيات، والمؤسسات الأهلية، للوقوف على حقيقة الأموال الداخلة والخارجة، من أين تأتي وإلى أين تذهب، مشيرا إلى أن جمعية أنصار السنة، حصلت على مبلغ 296 مليون جنيه، وأغلقت قضيتها في عهد الرئيس السابق محمد مرسي.