طالب عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية الأسبق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بإعادة فتح التحقيق في حادث الطائرة المصرية التي سقطت قرب السواحل الأمريكية في عام 1999 . وأكد لأشعل على ضرورة تشكيل لجنه متخصصة لان هذا الملف مرتبط بعلاقة أمريكا وإسرائيل بالنظام المصري السابق. جاء ذلك المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الاثنين، بنقابة الصحفيين حول سقوط الطائرة المصرية قرب السواحل الأمريكية والذي حضره عدد من أهالي ضحايا الحادثة والكابتن نبيل حلمي عضو لجنة التحقيق في حادث الطائرة واعتبر الأشعل أن صفحة إسقاط الطائرة المصرية قرب السواحل الأمريكية صفحة سوداء بين مبارك وأمريكا لابد من الكشف عنها، كما أشار إلى أن هناك شبهة إطلاق نار عن طريق الصواريخ على الطائرة المصرية وكشف نبيل حلمي الطيار وعضو لجنة التحقيق عقب سقوط الطائرة إن النظام المصري السابق تواطأ في كشف الحقائق حول سبب سقوط هذه الطائرة ووكل التحقيق في هذا الحادث للجانب الأمريكي بالرغم من نص القانون الدولي الخاص بحوادث الطائرات بان تتولى قطر ألدوله المالكة للطائرة التحقيق في أسباب سقوطها على أن تشترك الجهة المصنعة للطائرة كمراقب في التحقيق فقط وأوضح إن النظام المصري فرط في حقوقنا وأصبح دورنا مقتصر على مراقبة التحقيق فقط وقال” تم تعييني في اللجنة المحققة في الحادث بقرار من رئيس شركة مصر للطيران في ذلك الوقت وبعد سفرنا إلى أمريكا حتى يتم الكشف على الصندوق الأسود للطائرة لم يتم السماح لنا بالدخول إلى المعامل التي تقوم بفتح الصندوق الأسود إلا بعد ساعتين من فتح الصندوق وبعد الاتصالات المكثفة التي أجريناها للمسئولين في مصر “. وكشف حلمي عن تعرضه لعدد من الامتيازات الوظيفية مقابل التنازل عن عضويته باللجنة المحققة في الموضوع وعدم فتح الملف إعلاميا