* عصام سلطان يشن هجوما على ساويرس و المصري اليوم.. ويؤكد :لا يجوز الدمج بين الدعوة و السياسة و لذلك تركنا الاخوان كتب – أحمد رمضان شن المحامى عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط, هجوما عنيفا على رجل الاعمال نجيب ساويرس مؤسس حزب المصريين الاحرار, حيث قال ان ساويرس يتحدث دائما عن الديمقراطية و العدالة الاجتماعية و هو لا يطبقها حتى فى تصرفاته, و انه هناك علامات استفهام بخصوص توجيه ساويرس دائما اقتصاده للدول الفاسدة و لا يوجهه للدول التى بها مزيد من الديمقراطية و الحرية حسب قول سلطان. وشمل هجوم سلطان أيضاً جريدة المصرى اليوم، التى يرأس تحريرها الزميل مجدى الجلاد , لنشر الجريدة فى احد اعدادها على حد قوله “اخبار مكذوبة” عن الحزب، و تجاهلها الاخبار الصحيحة التى تصدر عن قيادات الحزب . كان ذلك خلال المؤتمر الذى عقده حزب الوسط أمس بمحافظة الجيزة بحضور كلا من الدكتور ابو العلا ماضى رئيس حزب الوسط و المحامى عصام سلطان، نائب رئيس الحزب، والمهندس طارق الملط، المتحدث الرسمى باسم الحزب, و الذى أكد خلاله عصام سلطان ان هناك تحالف حدث بين حزب الوسط و احزاب ؛الحضارة والعدل ومصر الحرية , و ذلك لوجود تشابه بين افكار الاحزاب، والتى اعتبرها سلطان اكثر وسطية و وجودها فى الشارع اكثر من غيرها . وفيما يتعلق بالدعوة ل”الدستور اولاً”.. قال سلطان أنه لابد من اجراء الانتخابات اولاً، لان ذلك مسألة محسومة بعد نتائج الاستفتاء، التى أكدت حاجة الشعب المصرى للانتخابات اولا و ان اى دعوة للدستور اولا غير مقبولة و بها التفاف . كما أكد عصام سلطان انه لابد من تطهير المؤسسة القضائية قبل أى مؤسسة اخرى, خاصة انها المؤسسة المعنية بمحاكمة الفاسدين و الوزراء السابقين, وأنه إذا ما كان هناك فساد داخل هذه المؤسسة تحديدا فأن ذلك مؤشر خطير , مضيفاً انه لابد من تطهير هذة المؤسسة قبل غيرها من المؤسسة الامنية على سبيل المثال, و فيما يتعلق بالانتخابات القادمة , شن سلطان هجوما على المجلس العسكرى نظرا لاصراره على 50% قوائم و 50 % فردى , خاصة بعد اجتماع كافة القوى السياسية على القوائم النسبية , حيث انها الاكثر قدرة على التصدى لفلول النظام السابق الذين يستخدمون المال و البلطجية فى جميع تحركتهم , حيث انه يجب على المجلس العسكرى الوقوف عند رغبة و حاجات الشعب . واستكمل عصام سلطان حديثه قائلاً : ان الحزب منذ فكرة انشائه واجه العديد من الصعوبات حتى تمكنا من الحصول على حكم قضائى بتأسيس الحزب , مضيفاً انه فى عام 1996 عندما توجهنا الى شؤون الاحزاب تم القبض علينا و تحويلنا لمحاكمات عسكرية, و كانت التهمة محاولة تأسيس حزب سياسى حيث انها كانت اغرب تهمة فى التاريخ , و تم اخلاء سبيلنا عقب ذلك , وعندما توجهنا المرة الثانية لتقديم اوراق تأسيس الحزب قام الحزب الوطنى المنحل بالضغط على الاقباط الذين وكلوا رئيس الحزب لالغاء توكيلتهم حتى, وتم رفض اوراق الحزب المرة الثانية تحت مسمى انه بلا اقباط لذا فهو حزب دينى, و فى المرة الثالثة لتقديم اوراق الحزب قام صفوت الشريف بتغير قانون الاحزاب حتى يستطيع ان يرفض الاوراق مرة اخرى . من جانبه , قال الدكتور ابو العلا ماضى رئيس الحزب, أن حزب الوسط أكثر وسطية من غيره من الاحزاب الاسلامية، مثل النور والفضيلة والحرية والعدالة, خاصة أن الشعب المصرى والمرحلة الحالية تحتاج الى وسطية اكثر منها تعصب, وأن الحزب لم يخرج من رحم جماعة الاخوان المسلمين, والدليل على ذلك انه اصبح ما يشبه التنافس بين الوسط و الاخوان فى المرحلة الحالية, و أكد أن هناك حملة تشوية يقودها العلمانين لتشوية صورة حزب الوسط و نسبه للجماعات الاسلامية على غير الحقيقى. وحول اختيار الحزب للدكتور سليم العوا , قال ماضى ان الحزب كان فى حاجة إلى رمز إسلامى وسطى لترشيحه، وكان الاقرب لذلك، والاقرب لفكر الحزب هو برنامج الدكتور سليم العوا، والدكتور عبد المنعم ابو الفتوح و بعد اجراء استبيان داخل الحزب تم التوصل للدكتور العوا مرشح عن الحزب . و أكد ماضى انه مازال هناك رموز فساد من النظام السابق فى كل المؤسسات و الاماكن فى الوطن , لذلك فانه لابد من إقالة جميع رؤساء البنوك و الشركات القومية و الجامعات و العمداء لانهم من فلول النظام السابق, مضيفاً انه لابد التصدى للدكتور يحيى الجمل، و عدم الالتفاف الى تصريحاته وافعاله, و طرح بعض التسؤلات على المجسل العسكرى و كان ابرزها لماذا تم الافراج عن قتلة الشهداء فى السويس و لماذا تم حكم ببراءة بعض رموز الفساد خلال الايام القليلة الماضية التى سبقت جمعة الاصرار. وفيما يتعلق بتحديد الحد الادنى للاجور، أكد ماضي، انه لابد فى المقام الاول وضع حد اقصى للاجور , و من هنا سوف يكون حد ادنى للاجور عادل يحقق العدالة الاجتماعية .