أشار اللواء، محمد ابراهيم، وزير الداخلية، فى أول تصريحاته عقب المحاولة الفاشلة التى استهدفت موكبه صباح اليوم الخميس، إلى أن تلك المحاولة تنم عن خسة مرتكبيها، وتعكس توجهاً إرهابياً لتلك العناصر للنيل من أمن واستقرار البلاد وترويع الآمنين. وأكد إبراهيم أنه على استعداد تام ورضا كامل لتقديم روحه فداءاً لمصر وأمن شعبها، وأنها لن تكون أغلى من أرواح شهداء الشرطة الأبرار الذين يقدمون يومياً أرواحهم برضى ونُبل وبسالة إعلاءً لقيم الإيمان والتضحية. وقدم الوزير خالص تمنياته للمصابين من المواطنين ورجال الشرطة بالشفاء العاجل، ووجه قطاع الخدمات الطبية بالوزارة بفتح أبوابه للمواطنين المصابين وتقديم أقصى درجات الرعاية الطبيه لهم . وقال الوزيرإن تلك اللحظات الراهنة التى تمر بها بلادنا بكل ما فيها من تحديات وما تحملة من مخاطر، تتطلب من المواطنين التلاحم والتسلح بأقصى درجات الحيطة والحذر واليقظهة، مؤكداً أن رجال الشرطة عازمون على مواصلة جهودهم الوطنية وملاحقة وتعقب العناصر الإجرامية التى تحاول النيل من أمن واستقرار البلاد ومقدرات الشعب المصرى العظيم ، مهما كلفهم ذلك من تضحيات .