قال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، عقب المحاولة التي وصفتها ب" الفاشلة" التي إستهدفت موكبه صباح اليوم الخميس 5 سبتمبر، إن تلك المحاولة تنم عن خسه مرتكبيها ، وتعكس توجهاً إرهابياً لتلك العناصر للنيل من أمن وإستقرار البلاد وترويع الآمنين . وأكد أنه على إستعداد تام ورضا كامل لتقديم روحه فداءاً لمصر وأمن شعبها ، وأنها لن تكون أغلى من أرواح شهداء الشرطة الأبرار الذين يقدمون يومياً أرواحهم برضى ونُبل وبساله إعلاءً لقيم الإيمان والتضحيه . وقدم الوزير خالص تمنياته للمصابين من المواطنين ورجال الشرطة بالشفاء العاجل . ووجه الوزير، قطاع الخدمات الطبية بالوزارة بفتح أبوابه للمواطنين المصابين وتقديم أقصى درجات الرعاية الطبيه لهم . وقال الوزير إن تلك اللحظات الراهنة التى تمر بها بلادنا بكل ما فيها من تحديات وما تحمله من مخاطر ، تتطلب من المواطنين التلاحم والتسلح بأقصى درجات الحيطة والحذر واليقظه . وأكد الوزير أن رجال الشرطة عازمون على مواصلة جهودهم الوطنية وملاحقة وتعقب العناصر الإجرامية التى تحاول النيل من أمن وإستقرار البلاد ومقدرات الشعب المصرى العظيم ، مهما كلفهم ذلك من تضحيات .