* أمهات الشهداء لن نتنازل عن دماء أولادنا.. ووالدة الشهيد محمد الشحات: “”أعيدوا إلينا أولادنا ونعطيكم نحن المال” * حافظ سلامة: العهد بيننا وبين المجلس العسكري محاكمة قتلة الثوار ..فإن اخلفوا فسخ العهد كتب محمد ربيع: “ابني حبيبي و نور عيني.. بيضربوا بيك المثل.. كل الحبايب بتهنينى ..طبعا منا أنا أم البطل” بهذه الكلمات شدت والدة الشهيد محمود قطب شهيد السيارة الدبلوماسية من على المنصة قبل أن تطلق الزغاريد ليرد عليها المتظاهرون هاتفين “كلنا أولادك”. وقالت والدة آخر شهداء الثورة والذي توفي الأسبوع الماضي بعد 5 أشهر من الاحتجاز بغرفة العناية المركزة إن ضباطاً عرضوا عليها أول أمس 500 ألف جنيه مقابل التنازل عن دم ابنها.. واستدركت قائلة لن أتنازل عن القصاص. من جهتها, قالت والدة الشهيد محمد شحات عبد العال إن ابنها يبلغ من العمر 19 عاما تلقى أربع طلقات أثنين في الصدر وطلقتين في البطن, وشددت على أنها لن تتنازل عن دم ابنها قالت “أعيدوا إلينا أولادنا ونعطيكم نحن المال”. قالت والدة الشهيد محمود خالد”شهيد السيارة الدبلوماسية” من فوق منصة ميدان التحرير أن” ضباط شرطه عرضوا عليها مبلغ 500 ألف جنيه أول أمس مقابل التنازل عن حق ابنها، ثم أطلقت الزغاريد في الميدان وطالبت بالقصاص وأكدت أنها لن تتنازل عن دم ابنها. وفي كلمة لها, قالت والدة الشهيد حسين محمد إن سيارة الإسعاف رفضت نقل ابنها إلي المستشفي يوم جمعة الغضب الأولي وتركته تسيل دماءه. من جهته ,اعتبر الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس أنه ليس من العدل أن يحاكم قتلة الثوار أمام محاكم مدنية بينما المدنيين يحاكمون أمام محاكم عسكرية ولأتفه الأسباب. وطالب سلامة بالقصاص لدم الشهداء معتبرا أن شرعية المجلس العسكري أتت من الثورة المصرية وان العهد بينهم وبين الشعب المصري محاكمة القتلة فإذا اخلفوا وعودهم فالعهد مفسوخ. من جهته أكد الدكتور صفوت حجازي أن المجلس العسكري لا يحمى الثورة بدليل المحاولات المتكررة لإجهاض الثورة وتخليه عن حمايتها في ميدان التحرير. وطالب بتطهير القضاء المصري من رموز الفساد الذين يزايدون على دم الشهداء ويعطون البراءات للقتلة والسفاحين من الشرطة.