قال مسؤولو دفاع أمريكيون إن حاملة الطائرات الأمريكية "نيميتز" وأربع سفن أخرى في مجموعتها الهجومية دخلت مياه البحر الأحمر اليوم الإثنين، واصفين الخطوة بأنها "تخطيط حذر" في حال صدرت الأوامر بشن هجوم عسكري على سوريا، حسبما أفادت وكالة رويترز. وقال المسؤولون إن "نيميتز" دخلت مياه البحر الأحمر، لكن المجموعة الهجومية لم تتلق أي أوامر بالتحرك صوب البحر المتوسط، حيث تتمركز خمس مدمرات أمريكية وسفينة إنزال استعدادًا لهجمات صاروخية محتملة من البحر على سوريا. وكان الهدف من تحريك "نيميتز" إلى البحر الأحمر هو زيادة عدد القطع الأمريكية تحسبا لاحتياجها في دعم ما وصفه مسؤولون أميركيون بأنه "هجوم محدود على سوريا" بعد مزاعم استخدامها للسلاح الكيماوي. وقال مسؤول، طلب عدم نشر أسمه، لأنه غير مخول بالتحدث للصحافة، إنها تجعل هذه المجموعة الهجومية في وضع للرد على مختلف الطوارئ. وذكر المسؤولون أن "نيميتز" ترافقها السفينة "برينستون" وثلاث مدمرات هي "وليام بي لورانس" و"ستوكديل" و"شوب". وأضافوا أنه لم يتغير وضع ست سفن أمريكية تتمركز الآن في شرق البحر المتوسط، لكن مخططين عسكريين يعيدون تقييم الوضع بالنظر إلى تأخير الهجمات الصاروخية التي كانت متوقعة مطلع هذا الأسبوع. وتراجع الرئيس الأميركي باراك أوباما يوم السبت الماضي، عن شن هجمات وشيكة من خمس مدمرات قبالة ساحل سوريا حتى يعطي الوقت للكونجرس للتصويت بالموافقة عليها.