قال الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية،إن تقرير المفتشين الأممين لن يحدد المسئول عن الهجوم الكيماوى فى سوريا، ودوره فقط تحديد ما إذا تم استخدام سلاح كيماوى من عدمه، ولهذا تدعو الجامعة العربية الأممالمتحدة للقيام بمسئوليتها لتهدئة الصراع. وأوضح "العربى" خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم، الاثنين، بمقر الجامعة العربية أنه لابديل للحل السياسى فى سوريا، والجامعة توصلت فى 30 يونيو من العام الماضى فى اجتماع جينيف إلى حل سياسى عن طريق مد المرحلة الانتقالية وتشكيل حكومة بالمشاركة بين المعارضة والنظام لكن لم ينفذ الاتفاق. ولفت "العربى" إلى أن ما يدور فى سوريا الآن حرب باردة من نوع جديد والحل العسكرى غير وارد، فلا الحكومة تستطيع القضاء على المعارضة ولا المعارضة تستطيع القضاء على النظام. وأشار "العربى" إلى أن الجامعة أحالت المسألة لمجلس الأمن بالأممالمتحدة؛ لأن استخدام سلاح كيماوى يعد من أسلحة الدمار الشامل، وهو خارج قدرة تعامل الجامعة العربية، وبخصوص اتخاذ قرار التدخل العسكرى، قال "العربى" إن حق الفيتو لا يستقيم مع أحكام الميثاق ولا يوجد معيار لنطاق استخدام الفيتو، بفرض قوة الدول الخمسة يتم تغيير القرار، مشيرا إلى أنه عندما وضع إعادة انتخاب الدكتور بطرس غالى صدر القرار ب14 صوت لكنه ألغى لأن الولاياتالمتحدة لم توافق.