توعد الرئيس اليمنى "عبد ربه منصور هادى"، مهاجمي موكب رئيس وزرائه "محمد سالم باسندوه" أمس "بالعقاب الرادع"، يأتي هذا فيما أدان كل من "عبد اللطيف الزيانى"، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، و"جمال بن عمر"، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص لشئون اليمن، الهجوم على موكب "باسندوه". وقالت وكالت الأنباء اليمنية الرسمية، إن "هادى" تلقى أمس اتصالا هاتفيا من "الزيانى" أعرب خلاله الأخير عن إدانته لحادث تعرض موكب رئيس الوزراء لإطلاق نار، وهو في طريق عودته إلى منزله، بعد لقاء كان يحضره في منطقة الحصبة بالعاصمة صنعاء. ونقل "الزيانى" بحسب الوكالة، "تقدير مجلس التعاون الخليجي والمجتمع الدولي، لما يحرزه اليمن من نجاحات في طريق إنجاح التسوية السياسية التاريخية، والتغيير السلمي المنشود". من جانبه، طمأن الرئيس اليمنى "الزيانى" بأن حادث إطلاق النار على موكب رئيس الوزراء، "عملية فردية مدانة، وبلطجة غير مقبولة وستواجه بالحزم باعتبار ذلك عمل إجرامي يستحق العقاب الرادع". وقال "هادى" إنها"حادثة معزولة وفردية، ولم يكن لها أثر يذكر سوى خلق فرقعة إعلامية، قد يكون الغرض منها الإساءة للحكومة بصفة خاصة، ولليمن بصورة عامة".