استنكر اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا «إيكور»، مشاركة حزب النور السلفي، في كتابة دستور مصر الجديد. ويرى الاتحاد خلال بيان له، اليوم، الخميس، أن المشاركة، تعتبر إهانة لجموع الشعب المصري، الذي قام بثورتين، للتخلص من الفساد ولإرساء الحرية والعدالة الاجتماعية. وأكد "الإيكور"، على أن الجماعة السلفية والإخوان، ماهما إلا وجهان لعملة واحدة، وشركاء في كل أحداث العنف والإرهاب التي تمر بها مصر، ونظرًا لما قام به السلفيون من توجيه ضربات متتالية لمصر، منها حرق أضرحة المسلمين الصوفيين في مصر قطع أذن مواطن في صعيد مصر، حرق الكنائس في إمبابة، فضلًا عن مشاركة الإخوان في رابعة وفي ميدان نهضة مصر، مشاركة الإخوان في أعمال العنف حتي الآن، بكوادره الغير معلنة تأييد الرئيس معزول مرسي ومعاضدة الإخوان في تثبيت أركان حكمه احتقار رجال الأزهر، ومحاولة عزل شيخه أحمد الطيب. وشدّد البيان على أن مصر لن تدفع مرة أخرى ثمن التوازنات السياسية الخاطئة والفاشلة، فالإختيار إما بين دستور مدني لدولة مدنية تكتبه أيادي لم تتلوث بدماء المصريين؛ أو تحمل مسؤولية انتاج دستور مسخ لاتقبله جموع الشعب. أخبار مصر- البديل