أكد أصحاب المخابز أن استبدال الخبز المصنوع من القمح الذي اعتاده المصريون، لا يمكن استبداله بالخبز المصنوع من الذرة على الطريقة البرازيلية، لأسباب صحية وتصنيعية. وقال عطية حماد، رئيس شعبة أصحاب المخابز، بالغرفة التجارية للقاهرة، إن الاستهلاك والذوق المصري لا يمكن أن يتقبلا هذا النوع من الخبز، حيث أن أسعارها ترتفع مقارنة بأسعار القمح، إلى جانب أن مذاق الخبز يختلف بشكل كبير في النوعين. وأشار إلى أنه تم إجراء دراسة لتطبيق هذه التجربة ولكنها لم تأتي بنتائج إيجابية، لاختلاف أسلوب الحياة لديها مقارنة بأسلوب الحياة في مصر، مؤكدًا أن الشعبة تسعى للتخلص من نسبة الذرة التي يتم خلطها بدقيق القمح لصنع الخبز. وأكد حمادة فاروق، صاحب مخبز بمنطقة القناطر، أن جودة الخبز المصنوع من دقيق الذرة لا تلقى استحسانًا من المصريين، كما أن الأفران المصرية لا تستطيع تصنيعها لأن دقيق الذرة لا يحتمل درجات الحرارة ويحترق بشكل سريع.