دعت بعض الجماعات السلفية لمظاهرة حاشدة غدا الأحد تحت شعار حملة نصرة المظلوم والدفاع عن المهاجرين الجدد للإسلام. وكان الشيخ رجب مفتاح وعابد فيصل قد سبق وقاموا بحشد المتظاهرين في الوقت الذي تبرأت فيه الجمعية الشرعية للدعوة السلفية من تلك الدعوات واتهمت منظميها بالساعين للشو الإعلامي ومثيري الفتن. وعن المظاهرة يقول عابد فيصل احد الداعين لها إن الهدف الأساسي منها هو المطالبة بالإفراج عن الشيخ السلفي مفتاح محمد فاضل ( أبو يحي مفجر قضايا ألأسلمه الشهير والذي اعتقلته الأجهزة الأمنية منذ قرابة شهرين و تم إحالته لمحكمة امن الدولة العليا بتهمة التحريض على حرق كنائس إمبابة وإشعال الفتنة الطائفية. وقال عابد نرفض أن يتم تقديم أبو يحي قربانا لإرضاء النصارى من أقباط المهجر أمثال موريس صادق ومجدي خليل والمتطرفون بالداخل, لذلك نريد وأد الفتنة بدلا من الدخول في دوامة جديدة لا يعلم مداها إلا العليم. ومن جانبه قال المستشار كمال الإسلامبولي الأمين العام لمنظمة مصريون ضد الطائفية إن المنظمة تنبذ اى تحيز طائفي وتطالب بمحاكمة عادلة للشيخ أبو يحيى بصرف النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا مع أفكاره التي تبدو تشددية إلا أننا نحذر الداعين للمظاهرة من التفوه بألفاظ قبيحة أو تجريح في حق البابا شنودة بطريرك الكرازة المرقسية في مصر أو الإقدام على أي فعل غير مسئول كما كان يحدث في الوقفات السابقة من قبل. وندعو السلفيين للاحتذاء بالشيخ الفاضل أسامة القوصي باعتباره قدوة حسنة ووجهة مشرفة لصورة السلفي المتسامح في مصر.