* وزير الخارجية السوري: حريصون على أفضل العلاقات مع تركيا ولن نقبل مطالب من الخارج دمشق- وكالات: عبر وليد المعلم وزير الخارجية السوري عن حرص بلاده على اأفضل العلاقات مع تركيا وقال في مؤتمر صحفي في دمشق اليوم إن مقتل بعض أفراد الأمن يشير إلى أن تنظيم القاعدة ربما كان وراء جانب من العنف في سوريا. وقال إن رد فعل الاتحاد الأوروبي على كلمة الرئيس بشار الأسد يوم الإثنين يظهر أنه يريد زرع الفتنة والفوضى في البلاد، مؤكدا: “لن تقبل مطالب من الخارج”. وقال المعلم: “الأصدقاء الذين سمعوا خطاب الرئيس وأداروا ظهرهم له، عليهم أن يعيدوا النظر في موقفهم”. وأضاف: “نحن حريصون على أفضل العلاقات مع الجارة التركية”. وأشار إلى وجود “أكثر من 850 كلم من الحدود المشتركة يؤثرون عليها ونؤثر عليها”. وقال “لا نريد أن نهدم سنوات من الجهد الذي قاده الرئيس الأسد لإقامة علاقة مميزة استراتيجة مع تركيا”. وكرر “أرجو أن يعيدوا النظر في موقفهم”. واعتبر الرئيس التركي عبد الله جول الإثنين أن على الرئيس السوري بشار الأسد أن يكون “أكثر وضوحا بكثير” في كلامه عن التغيير الديمقرطي في سوريا. ونقلت وكالة الأناضول عنه “علينا أن نقرأ بين السطور في خطابه بينما المطلوب منه أن يقول بشكل واضح وعال سننتقل إلى نظام تعددي وسننظم انتخابات ديمقراطية طبقا للمعايير الدولية”. وحول اللاجئين السوريين في تركيا، قال المعلم إن لديه “ما يثبت أن الخيام نصبت قبل أسبوع من دخول الجيش السوري إلى مدينة جسر الشغور (شمال غرب) وأن مسلحين أجبروا العائلات إلى هجر مدينتهم”. وأضاف “أرسلنا نداء لعودتهم وقمنا بإعادة بناء البنية التحتية التي دمرها المخربون وأعيدت الماء والكهرباء والاتصالات”. ونفى الوزير السوري “أن يكون أي شخص عاد إلى منزله تم اغتياله أو اعتقالهأاو كما قيل اغتصابه”. وتستقبل تركيا أكثر من عشرة آلاف لاجىء سوري هربوا من بلدهم خوفا من عمليات القمع التي تقوم بها قوات الأمن السورية.