يحتفل محرك البحث العالمي جوجل اليوم بذكري ميلاد العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، ووضع محرك لبحث الأشهر صورة عبد الحليم حافظ مكان حرف ” 0 ” الثانية في اسم الموقع. ولد في 21 يونيو 1929 بقرية الحلوات في محافظة الشرقية. وتوفي في 30 مارس 1977. في لندن عن عمر يناهز (48 سنة)، والسبب الأساسي في وفاته هو الدم الملوث الذي نقل إليه حاملا معه التهاب كبدي فيروسي الذي تعذر علاجه مع وجود تليف في الكبد ناتج عن إصابته بالبلهارسيا منذ الصغر بعد رحلة مع المرض عاش عبد الحليم حياة شاقة ومتقلبة إثر وفاة والدته بعد ولادته بأسبوع واحد،ولم يمر عاما على ولادته حتى توفى والده ليحتضنه خاله الحاج متولي عماشة. ظهرت موهبتة فى الغناء عندما التحق بالمدرسة الابتدائية حيث كان رئيسا لفرقة الأناشيد بالمدرسة. وفي عام 1943 التحق بمعهد الموسيقى العربية ، وبعد تخرجه عمل 4 سنوات مدرساً للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق وأخيرا بالقاهرة وتقدم باستقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقه الإذاعة الموسيقية عازفا على آله “الأبواه” عام 1950. . في عام 1952 غنى العندليب (صافيني مرة) كلمات سمير محجوب، وألحان محمد الموجي، غير أن الجماهير لم تتقبل هذا النوع من الغناء وقتها، ولكنه أعاد غناءها مرة أخرى في يونيو عام 1953، يوم إعلان الجمهورية، وحققت نجاحاً كبيراً، ثم قدم بعدها أغنية “على قد الشوق” كلمات محمد علي أحمد، وألحان كمال الطويل في يوليو عام 1954، وحققت نجاحاً كبيرا تعاون العندليب مع كبار الملحنين مثل مع محمد الموجي وبليغ حمدي وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب ثم تحول إلى عالم التمثيل وتجلت موهبته من خلال أول أفلامه “أيامنا الحلوة'” مع الفنانة فاتن حمامة وعمرو الشريف، تحول بعدها الى نجما كبيرا في عالم التمثيل وذلك من خلال فلمه الثاني” لحن الوفاء” وبعدها “موعد غرام” ثم ” الخطايا”. قدم العندليب نفسه وبقوة من خلال فلم “شارع الحب” لعز الدين ذو الفقار، وأيضا “ابي فوق الشجرة” .
