* بيان الجماعة: لجنة آداب المهنة لم تقم بدورها في محاسبة الأطباء الذين حاولوا إيذاء زملائهم المضربين * كشوف القيد بها مشاكل رهيبة لأن الانتخابات مجمدة منذ 19عاما.. و العديد من الأطباء غير مقيدين بها كتب – عاطف عبد العزيز وسهام شوادة : قالت جماعة أطباء بلا حقوق إن الجمعية الطارئة التي عقدت أمس الجمعة بناء على طلب موقع من أكثر من 150 طبيب بناءا على الطلب المقدم وهو ” متابعة تنفيذ قرارات الجمعيتين العموميتين السابقتين .. ركزت على مناقشة “تجديد الثقة في مجلس النقابة” رغم أن سحب الثقة من المجلس أو تجديدها لم يكن ضمن جدول أعمال الجمعية بحكم الطلب المقدم لانعقادها .. وقالت الجماعة فى بيان صحفي اليوم إن لجنة آداب المهنة لم تقم بدورها في محاسبة الأطباء الإداريين اللذين حاولوا إيذاء زملاء لهم من الأطباء المضربين و التعدي عليهم باللفظ و باليد و النقل والتحويل للتحقيق الإداري و للنيابة.. وأشاروا إلى أن الجمعية العمومية لم تسمح بمناقشة نتائج الإضرابين. و لم تقر أي خطوات جديدة للسعي لمطالب الأطباء وانتقد البيان عدم السماح بمناقشة البند رقم 7 ، من قرارات عمومية 1-5 ، و هو الخاص بتشكيل لجنة معاونة للإعداد للانتخابات التي سيفتح باب الترشيح لها من 20-30 يونيو .. وأشار إلى إن كشوف القيد في النقابة بها مشاكل رهيبة ، لأن الانتخابات مجمدة منذ 19 سنة .. و هناك العديد من الأطباء غير مقيدين بالنقابات الفرعية التي يجب أن يتم من خلالها الترشح و الانتخاب .. وأضاف البيان :أعجب ما في قرارات عمومية أمس هو “عدم عقد عموميات طارئة جديدة قبل الانتخابات النقابية ” و هو قرار مخالف لقانون النقابة الذي يؤكد علي حق أعضاء النقابة في عقد جمعية عمومية طارئة إذا قدم 150 عضو طلب موقع لمجلس النقابة بذلك ، و يكون على مجلس النقابة عقد الجمعية العمومية خلال شهر من تاريخ تقديم الطلب ، أو يصبح من حق مقدمي الطلب عقدها دون الرجوع لمجلس النقابة. وقال الأطباء فى بيانهم نتوقع الرد بأن كل هذه القرارات هي قرارات اتخذت بأغلبية الجمعية العمومية والرد على ذلك ..ان الأغلبية التي صوتت حشدها مجلس النقابة بطرق عديدة منها رفض تسهيل خروج أتوبيسات من المحافظات للزملاء المعروفين بمعارضتهم لمواقف مجلس النقابة. وما نشر عن أن القاعة لن تكون مفتوحة قبل الساعة الواحدة ..ثم تمتلئ القاعة بالزملاء الموالين للمجلس منذ التاسعة صباحا .. و بالتالي جاءت أغلبية عجيبة تحتج بعنف على فكرة جمع مليون توقيع للمطالبة بتأمين المستشفيات.. لأن من يقترح الفكرة أحد المعروفين بمواقف معارضة لمجلس النقابة!! وأكد الأطباء على أن ما حدث مجرد كبوة بسيطة في الطريق .. لن تثنيهم عن الاستمرار في عملهم من أجل استعادة حقوقهم العادلة .. و أنهم سيبحثون كافة طرق الرد القانونية على بعض القرارات التي يرونها غير قانونية .