* شقيقة القتيل: اتهمنا الشرطة وصاحب البلاغ ضد شقيقي باحتجازه وقتله.. ومحاميه عرض علينا المال للتنازل عن القضية كتب – عاطف عبد العزيز والسيد سالمان : قالت الحاجة إيمان صلاح شقيقة رمزي صلاح الدين الذي لقي حتفه في مستشفى بولاق الدكرور يوم 23مايو الماضي أن النيابة استدعتهم للتحقيق في القضية غدا .. وكان عاملون بمستشفى بولاق قد كشفوا للبديل عن أن المواطن توفى جراء تعرضه للتعذيب.. واتهم العاملون المستشفى بالتستر على الواقعة وقالت الحاجة إيمان إن محامى المواطن الذي كان وراء اختطاف شقيقها واحتجازه – والذي كان شقيقه مدين له بمبلغ من المال – عرض على ابن شقيقها التنازل عن القضية مقابل إعطائه وظيفة ومبلغ من المال. وكشفت أنهم اتهموا الشرطة و صاحب البلاغ باحتجاز شقيقها والتسبب في قتلة وكانت الحاجة أيمان قد كشفت في تصريحات سابقه نشرتها البديل أن : تصريح الدفن الذي أصدرته مشرحة زينهم له جاء مخالفا لتقرير مستشفى بولاق الذي قال انه مات نتيجة هبوط في الدورة الدموية مشيرة أن التصريح الدفن وشهادة الوفاة أشارا إن وفاة شقيقها جاءت نتيجة نزيف داخلي وانه مصاب بكسر في الحوض وضلوع الصدر. وقالت شقيقة المجني عليه أنها يوم 23 مايو السابق وفي تمام الساعة الثالثة فوجئت باتصال ممن قال لها أنه مأمور قسم بولاق يخبرها فيه إن شقيقها مات في المستشفى نتيجة سكتة قلبية .. وأنها توجهت هي ونجل شقيقها للمستشفى والذي سمحوا له بالدخول للمشرحة لرؤيته وعلم انه تعرض للضرب والتعذيب على يد أمناء قسم بولاق مما دفعهم لتقديم بلاغ بقسم شرطة إمبابة لإثبات واقعة وفاة شقيقها بسبب التعذيب الذي تعرض له و اتهموا المستشفى بإصدار تقرير مخالف للحقيقة .. وأشارت شقيقة المجني عليه أن المحضر تم تحويله إلى نيابة بولاق الدكرور والتي قامت بتحويل شقيقها لمشرحة زينهم التي أصدرت التقرير السابق . واتهم عاملون بمستشفى بولاق الدكرور رفضوا ذكر أسماءهم المستشفى بالتستر على واقعة قتل رمزي تحت التعذيب ولم يتسن للبديل التأكد من صحة الاتهامات. وقال أحد العاملين بالمستشفى إنه في يوم 23 مايو الحالي وصل رمزي للمستشفى في حالة سيئة بعد أن تم الاعتداء عليه من قبل اثنين من أمناء الشرطة أثناء القبض عليه .. وانه تم تحرير تذكرة دخول له حملت رقم 247039 وتم بالفعل إجراء الإسعافات اللازمة له وعمل إشاعات له على الصدر والجمجمة والحوض كشفت وجود كسر في الحوض وكسر في ضلوع الصدر جراء الاعتداء عليه. وأضاف العاملون في المستشفى أن المواطن لفظ أنفاسه الأخيرة جراء ما تعرض له من اعتداءات وكانت المفاجأة صدور تقرير من المستشفى حمل رقم 2539 بان المجني عليه وصل إلى المستشفى في حالة احتضار وتم عمل الإسعافات الأولية له وأنه توفى نتيجة هبوط في الدورة الدموية دون ذكر أية كسور تعرض لها.. أما المفاجأة الثانية فكانت اختفاء الاشعات التي أجريت له. جدير بالذكر إن وزارة الداخلية كانت قد أعلنت عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر أن الأنباء عن وفاة شخص تحت التعذيب في مستشفى بولاق الدكرور وصلت الوزارة وأنها ستعمل على التحقق منها ولن تتستر على أي مخطئ وقالت: “خبر بولاق وصلنا من أكتر من مصدر ويتم التحقق منه الآن وسوف يتم الرد في حالة صحة الواقعة أو عدم صحتها والداخلية لن تتستر على أي مخطئ” . .