دشن عدد من الشباب السلفي على موقع الفيس بوك صفحة بعنوان ” إحنا سلفيين ميدان التحرير” للتنديد بأحداث إمبابة. و كتب الشباب السلفي على صدر صفحتها “نعلن نحن السلفيين الذين خرجوا يوم 25 يناير وكانوا يداً واحدة مع كل المصريين من أجل تحرير مصر من الظلم رفضنا لكل ما حدث في إمبابة وما قبلها من أحداث وممارسات من شأنها تمزيق النسيج الوطني” واعتبرت مجموعة الشباب السلفي أن ما حدث “مؤامرات تحاك وفخاخ تنصب لمصر”. وأكدوا في البيان ذاته على رفضهم القاطع للتظاهر أمام أي دور عبادة أو الاعتداء على أي مسيحي في مصر بدون وجه حق ، وأنهم يد واحدة كما كانوا في التحرير لصناعة مصر العدل والمساواة والقانون . وطالب الشباب السلفي في بيانهم بتطبيق القانون واحترامه من الجميع مسلمين ومسيحيين وعدم التطاول أو التعدي على سلطات وسيادة الدولة المتمثلة الآن في المجلس العسكري ومجلس الوزراء ، وأضافوا أنهم ليسوا ضد المطالبة بالحقوق ولكن في الأطر الشرعية وبعيداً عن الاستفزاز والتطاول الغير مبرر . كما طالبوا من بقية السلفيين جميعاً بعدم التسرع في اتخاذ مواقف بناءاً على شائعات هدفها الوقيعة بين المصريين ، مشددين على ضرورة التثبت والتأكد على كل ما ينشر أو ينقل أو يذاع ، كما طالبوهم أيضاً بعدم الإقدام على أي فعل جماعي إلا من خلال مظلات شرعية تضع في اعتبارها مصلحة الوطن وطموحاته ، ولا تمثل أي تهديد لأمن مصر الداخلي أو الخارجي ، مؤكدين على ضرورة ان يدرك الجميع خطورة الوضع من جهات التهديد سواء من الثورة المضادة وفلول النظام السابق والقوى المصرية التي لا ترجوا لمصر خيراً . واختتم الشباب السلفي بيانهم بالتأكيد على احترامهم للثوابت الوطنية التي مورست في التحرير أيام الاعتصام بميدان التحرير ، وعلى ضرورة اليقظة لأي مؤامرة تحاك لمصر .