بعد بلاغ يتهمه بالتحريض على الفتنة.. منسق”دعم المسلمين الجدد” ينفى مسئوليته عن صفحة الائتلاف على الفيس بوك

* حملة على الفيس بوك تطالب بإغلاق صفحة الائتلاف .. ومطالبات بتقديم البخاري لمحاكمة جنائية عاجلة
كتب محمد كساب:
نفى الدكتور حسام أبو البخاري، المنسق العام لائتلاف دعم المسلمين الجدد، فى مداخلة على برنامج 90 دقيقة على قناة المحور مساء اليوم، صلته بصفحة الائتلاف على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، بعد يوم من إنكاره صحة ما تردد عن انتشار مكالمة له علي شبكة الإنترنت يأمر فيها الشباب السلفي بالهجوم علي كنيسة إمبابة، معلنا عدم مسئوليته عن ما يسمى بائتلاف دعم المسلمين الجدد.
وكان ائتلاف دعم دولة القانون قد تقدم صباح اليوم، ببلاغ يحمل رقم “7332′′ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود، يتهم فيه البخاري وأمين الحزب الوطني المنحل بإمبابة بالتحريض على أحداث العنف الطائفي بإمبابة، والذي أحاله إلى نيابة شمال الجيزة الكلية، مطالبا بإصدار أمر ضبط وإحضار للمشكو بحقهم والتحقيق فيما صرح به “البخاري” وأعوانه على “الفيس بوك” وتقديم المتهمين للمحاكمة الجنائية العاجلة.
وقدم طارق العوضي المحامى عضو ائتلاف دعم دولة القانون 118 صفحة تحمل اسم الائتلاف وكل ما تم نشره على صفحة الفيس بوك الخاصة بالمشكو فى حقه الأول منذ إنشائها فى 24 أبريل2011، بجانب ما نشر على لسان المتهم الثاني بإحدى الجرائد. وقال ناشط بالائتلاف إنهم احتفظوا بالكتابات التي كانت مدونة على صفحات “ائتلاف دعم المسلمين الجدد”، قبل أن يجرى إلغاء الصفحة من على الموقع.
وعلى الفيس بوك، أطلق نشطاء صفحات منددة بالائتلاف والمتحدث باسمه، بعنوان “من أجل اعتقال ما يسمي ائتلاف دعم المسلمين الجدد”، لافتين إلى أنهم سوف يفضحون أبواق الفتنة في البلاد بالصوت والصورة، عملا بمقولة “من أعمالهم سُلّط عليهم”، والقيام بنشر التوعية داخل المجتمع حول نشاط السلفيين، فضلا عن ملاحقتهم قانونيا.
وعلى نحو مماثل، أعلن ائتلاف أنا مصري بدأوه فى تجميع مليون توقيع لغلق صفحة “دعم المسلمين الجدد” قبل ساعات من إغلاقها لتحريضها على الفتنة الطائفية، بعد قيامها الأسبوع الماضي بنشر أخبار اعتبرها محرضة ومثير للفتنة بين قطبي الدولة، مشيرا إلى أنه ليس ضد التيار السلفي أو معه، بل ضد كل من يحاول استبعاد أي فصيل سياسي من خريطة الحياة السياسية والاجتماعية لأن الثورة قامت لكي تمنح الكل فرص متساوية للتواجد والانتشار مع الوضع فى الاعتبار أن تلك الفرص ممنوحة لأهل الحوار لا لأهل العنف، حسبما جاء فى الدعوة التعريفية لصفحة ” 1000000 توقيع لغلق صفحة ائتلاف دعم المسلمين الجدد”.