* شيوخ سلفيون ينضمون للمسيرة .. وإمام مسجد التوبة: تأكدنا أن خطف السيدة المسلمة كذبة كتب – أحمد رمضان : نظم المئات من شباب و نساء إمبابة مسلمون و مسيحيون مسيرات سلمية تجوب شوارع إمبابة بالكامل , مرددين ” مسلم مسيحي أيد وحدة و انضم إليهم العشرات من شيوخ السلفيين “. وأكد جميع المشاركين فى المسيرة إن جميعنا مصريين لا نحمل الكره لأي شخص و إن الدين الإسلامي لم يحض على الكره و القتل و العنف , و لكن ما حدث فتنة الهدف منها زعزعة الأمن و الاستقرار فى مصر , وأننا نرفض أن يكون بيننا أي فتنة طائفية . وقال الشيخ ” على محمد على ” إمام مسجد التوبة بإمبابة و من كبار شيوخ السلفية فى المنطقة , إن ما حدث لا يندرج تحت قائمة الصراع بين مسلم و مسيحي , و ما هو إلا فتنة تم بثها داخل صفوفنا لكي نكون فى وجه المدفع . و أشار أيضا أن السبب فى الأحداث كدبة قام بها شخص ادعى إن زوجته تم خطفها , وقال انه كان موجودا بالمسجد عندما دخل عليهم رجل قال انه متزوج من مسيحية أسلمت و تم خطفها منذ فترة طويلة , و انه تلقى اليوم اتصالا هاتفيا منها قالت فيه أنهم يحتجزونها بداخل كنيسة إمبابة . و أكد الشيخ على أن ما قاله الرجل كذبا لأنه كان يتلعثم فى الحديث فضلا عن اللخبطة التي كانت يتكلم بها , و بعدها قام الشيخ بالحديث و توجيه نداء إلى السلفيين الموجودين أمام الكنيسة بإنهاء وقفتهم , و توجه الشيخ على بصحبة لواء من الداخلية إلى الكنيسة لمحاولة التهدئة و لكنه فوجئ بطلقات نارية من مصدر مجهول و رد عليها بعض المسيحيين الموجودين فى العقارات المجاورة للكنيسة بإطلاق النار و زجاجات المولوتوف . من ناحية أخرى , قال مينا عبد المسيح , انه كان متواجدا أمس أمام كنيسة مارمينا و انه شاهد بنفسه بعض المسلمين يقومون بإسعاف المصابين المسيحيين و انه رأى الروح الطيبة الموجودة من قديم بين المسلمين و المسيحيين . كان المجلس الأعلى للقوات المسلحة , قد أمر بإحالة 190 من الذين تم القبض عليهم بأحداث أمس , إلى النيابة العسكرية للتحقيق معه على بتهمة التورط في إشعال الفتنة فيما فرضت قوات الأمن والشرطة العسكرية حظر تجول حول كنائس إمبابة .