قال وزير الدولة للآثار فى مصر اليوم الثلاثاء أن مصر سوف تقدم طلبا رسميا لألمانيا لعودة التمثال النصفي الأسطوري للملكة نفرتيتي الأسطوري والذي يعود عمره إلى 3400 عام . وقال زاهي حواس انه سيتم إرسال رسالة إلى ألمانيا للمطالبة بعودة تمثال نفرتيتي، بعد ما يقرب من قرن بعد أن تم اكتشافه على ضفاف نهر النيل. وأضاف حواس “سيتم إرسال طلب رسمي من خلال وزارة الخارجية المصرية الأسبوع المقبل ، مرفق معه جميع الأدلة التي تثبت بأن التمثال تم تهريبه للخروج من البلاد بطريقة غير مشروعة ” . وكان حواس قد أرسل بالفعل طلبا إلى ألمانيا في يناير بصفته رئيس المجلس الأعلى للآثار، قبل يوم واحد من انطلاق الاحتجاجات المناهضة للنظام التي أدت إلى الإطاحة بالرئيس حسني مبارك. ورفضت الحكومة الألمانية الطلبات المصرية المتكررة لعودة التمثال النصفي ، فى إصرار على أنه لا يوجد شيء غير قانوني بشأن عملية استحواذه. وتقول ألمانيا أن التمثال النصفي – الذي تم اكتشافه في عام 1912 من قبل عالم الآثار الألماني لودفيج بورشاردت – تم شراؤه قانونيا من قبل الدولة البروسية، وأنه هناك وثائق تثبت ذلك. ونفرتيتي، الشهيرة بأنها واحدة من جميلات التاريخ ، وكانت زوجة الفرعون اخناتون ، الذي قام بتحويل مملكته إلى التوحيد لعبادة اله الشمس الواحد ، آتون. والتمثال النصفي هو على رأس ” قائمة المطالب المصرية والتي تضم 5 قطع أثرية رئيسية معروضة في الخارج تريد مصر إرجاعها كجزء من تراثها الثقافي