قررت محكمة جنايات جنوبالقاهرة برئاسة المستشار بشير أحمد عبد العال إخلاء سبيل مرتضي منصور للمرة الثانية خلال 24 ساعة ، ورفضت المحكمة الاستئناف المقدم من المستشار سامي زين الدين ، واستقبل أنصار مرتضى الخبر بالهتاف والفرح الشديد وهتفوا “الصحافة فين .. الشريف أهو”. وقالت أميرة مرتضى منصور للبديل أنها كانت متأكدة من براءة والدها وأشارت إلى إن شقيقها احمد و20 محامى آخرين تقدموا ببلاغ ضد قاضى التحقيق وإنها تثق في القضاء المصري العادل لان والدها تعرض لظلم شديد على حد قولها. واطلعت المحكمة علي شريط مسجل عليه حوار أجراه المتهم في برنامج “مصر النهارده”، و قال مرتضى للمحكمة بان السي دي يحمل دليل براءته من التهم المنسوبة إليه بالتحريض علي قتل المتظاهرين فيما يعرف إعلاميًا باسم “موقعة الجمل”وأنه طلب من المتظاهرين البقاء في جامع مصطفي محمود. وقد ترافع مرتضي منصور عن نفسه، في جلسة الطعن على قرار حبسه 15 يومًا، وأقسم للمحكمة 3 مرات، بأنه لم يقم بالتحريض على قتل المتظاهرين، أو يشترك في أي مظاهرات مضادة لإجهاض ثورة 25 يناير وقضت المحكمة بقبول التظلم المقدم من مرتضي منصور، علي قرار حبسه 15 يوماً علي ذمه القضية