* اللواء محسن الفنجري : نعمل لصالح شعب مصر ..و سنحاسب كل من أفسد كتب – أحمد صبري ووكالات : تلقت إدارة البورصة المصرية إخطارا من النائب العام لتجميد أرصدة وممتلكات وحسابات كل من زكريا عزمي رئيس ديوان الجمهورية السابق، وأحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق، وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق، وإبراهيم سليمان وزير الإسكان الأسبق ،وعائلاتهم. وقالت مصادر بالبورصة المصرية لوكالة أنباء الشرق الأوسط الأربعاء إن القرار يتضمن المسئولين السابقين المذكورين وعائلاتهم، حيث تضم القائمة كل من بهية عبد المنعم سليمان حلاوة زوجة زكريا عزمي، وزينب محمد محمد الفولي زوجة فتحي سرور وأبنائه هناء وحنان وطارق وزوجته ابنه مروة محمد رشوان الزمر. وأضافت المصادر أن القرار تضمن أيضا تجميد أرصدة وحسابات إقبال محمد عطية حلبي زوجة صفوت الشريف، وأولاده أشرف صفوت الشريف، وزوجته لولا يوسف كمال وإيهاب محمد صفوت وزوجته نهال محمد مصطفى، ونجليها القاصران عمر ومحمد. كما تضمن القرار تجميد أرصدة منى صلاح الدين يوسف المنيري زوجة محمد إبراهيم سليمان، وكذلك أولاده دينا وجودي وشريف. وفي سياق متصل نفى المجلس الأعلى للقوات المسلحة نفيا قاطعا وجود أية صفقات بين النظام السابق والمؤسسة العسكرية , مؤكدا أن القوات المسلحة تعمل من أجل صالح شعب مصر العظيم والحفاظ على مكتسباته وأن ذلك ظهر جليا في البيانات الأولى التي أصدرها المجلس الأعلى للقوات المسلحة أثناء ثورة 25 يناير وحتى الآن. وأكد اللواء أركان حرب محسن الفنجرى عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة – أمام منتدى (الحوار مع طوائف الشعب السكندري) الأربعاء بمقر قيادة المنطقة العسكرية الشمالية بالإسكندرية – أن كل من أفسد في البلاد سيتم محاسبته , مشيرا إلى أنه قد صدرت قرارات من المجلس الأعلى للقوات المسلحة فور استلامه لمهامه بألا تقلع أية طائرة خاصة بدون أوامر أو تعليمات من القوات المسلحة وإلا سيتم ضربها فورا. وقال إن الشعب المصري فوض القوات المسلحة وهى أمانة وطنية لن نتركها حتى تقف مصر شامخة من جديد كعهدها ,مشددا على ضرورة تكاتف كافة فئات وطوائف الشعب للعمل لصالح مستقبل مصر وأجيالها القادمة لاستمرار مسيرة الدولة وتحقيق نهضتها المنشودة التي تليق بسمعتها وتاريخها العريق. وأضاف الفنجرى أن القوات المسلحة جزء من نسيج شعب مصر العظيم” , مشيرا إلى أن ثورة 25 يناير أظهرت النسيج المصري الأصيل , وداعيا إلى ضرورة العمل نحو التعمير والبناء. وأشار إلى أن هناك العديد من القوى الداخلية والخارجية تتربص بمصر وتحاول عرقلة دورها وإسقاطها لأطماع وأهداف رئيسية , لافتا إلى أنه خلال الفترة الماضية ظهرت أوراق ضغط عديدة ومتنوعة منها عبور القطعتين البحريتين لقناة السويس ومطالبة إسرائيل بالتعرض لهما في القناة , غير أن القوات المسلحة وجهت إنذارا مفاده أن التعرض لأية قطعة بحرية داخل المياه الإقليمية المصرية يعد تعديا سافرا وسيكون له مردود عنيف وهو إنذار جاء لاتجاهات متعددة.