أدان محمد سليمان فايد- عضو جبهة 30 يونيه، آمين إعلام حزب الكرامة، حملة التشويه التي يشنها قادة تيار الإسلام السياسي، بالتنسيق مع الجماعات الإرهابية في سيناء، على الجيش المصري، وتصعيد هذه الحملة من خلال رسائل الجماعات الجهادية الإرهابية للقبائل، لتحريضهم على جنود مصر، بالتزامن مع الحملات الإعلامية الإجرامية التي يقودها عصابة التحريض فى رابعة العدوية، وذلك إثر مقتل مجموعة من الجماعة الجهادية بسيناء يوم الجمعة. وأضاف "سليمان" - في بيان له أمس السبت- واصفًا تلك الحملة ب"القذرة"، التى انطلقت ضد جنود وقادة الجيش، قالت إنها بدأت من ببيانات إعلامية من غزة حماس، وانطلقت ليتبناها قادة التضليل فى رابعة، مع توجيه حملة كاذبة عبر أدوات التواصل الاجتماعى للخلايا الالكترونية لجماعة أخوان المسلمين وأتباعهم، وهو ما يحتاج للحد من حالة التراخي الذي تتعامل به الدولة مع المحرضين على قتل المصريين، وهدم الدولة المصرية عبر تصريحات التحريض من ميدان رابعة والنهضة. وتسأل "سليمان" أين كان الجهاد ضد الصهاينة خلال عام كان المعزول محمد مرسي ومكتب الإرشاد يحكم فيه مصر.؟؛ وماذا فعل المعزول وجماعته فى حق الشعب المصري للقصاص لجنوده برفح الذين استشهدوا وهم صائمون قبل عام فى شهر رمضان؟,وهل تقدم المعزول مرسي وعشيرته ولو بطلب لتعديل أو إلغاء اتفاقية العار كامب ديفيد .؟ هل رفع شعار تحرير الأقصى؟ هل نسى بعض الإسلاميين الذين خرجوا للتظاهر يوم النكبة ماذا فعل فيهم نظام أخوان المسلمين الذي كان يحكم مصر وقتها من توقيف أمنى بالطريق وتحرش من أنصار المرسي على بوابة رفح. وأكد البيان على أن المساس بجيش مصر جنودًا وقادةً هو خط أحمر، لن يتهاون فيه مع حملة التشويه السيئة، التى يقودها قادة الإرهاب بمقر قيادتهم برابعة، مطالباً الدولة بإنهاء مهزلة رابعة والنهضة ومحاكمة رموز التحريض لأنهم أصبحوا الخطر الاول الذي يهدد الآمن القومي المصرى الآن بعد الكيان الصهيوني صديق مرسي العزيز . أخبار مصر- البديل