زارت "البديل" منزل الشهيد محمد سليمان إبراهيم؛ للوقوف على سبب وفاته وتحدث زوج أخت المتوفى قائلا: إن المتوفى ليست له أية انتماءات سياسية أو حزبية ويعمل مزارعا باليومية. وأضاف أنه علم بوفاة "محمد" يوم الجمعة الماضي، وأخبرته والدة المتوفى أن شخصا يدعى "عاطف"، يعمل مدرسا بمدرسة الغزالى الثانوية، اتفق مع بعض فلاحى القرية، والعاطلين عن العمل على التوجه معه إلى ميدان رابعة العدوية مقابل مبلغ مالى، وأنه ذهب معه يوم الثلاثاء حتى توفى يوم الجمعة. والتقت "البديل" بوالدة المتوفى التى أكدت ما قرره زوج نجلتها، بعدما حاولت فى البداية أن تبلغنا بأنها لاتعلم شيئا عن وفاته. فيما اجتمع عدد من أعضاء حزب الحرية والعدالة بالقرية، بعدما قمنا بالتسجيل مع أهالى المتوفى، وقاموا بأخذ الهواتف والكاميرا، وقاموا بمسح جميع محتوياتها وتهديدنا فى حالة عدم انصرافنا سيقومون بقتلنا ودفننا بالقرية، وقاموا بسب أهالى المتوفى أمامنا، كما قاموا بتمزيق ملابس أحد الزملاء ويدعى إبراهيم القمحاوى. ويعمل مراسلا لأحد المواقع الإلكترونية بالمحافظة.