قال حزب التجمع إنه فى الأيام الأخيرة كثرت زيارات ممثلى الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبى مصحوبة بمقابلات مع بعض قادة الإخوان خارج السجون وداخلها فى محاولة لإجهاض ، والتى تفجرت بمظاهرات تخطت الثلاثين مليونًا لإسقاط حكم الإخوان ودستورهم. وأكد "التجمع" في بيان له اليوم -الثلاثاء- أن الوفود التى ترددت على القاهرة، للتوسط وتسهيل عملية التفاوض، لا يجدون آذانًا صاغية إلا من هؤلاء الذين يبحثون عن تسوية مع الإخوان تتفق وتوجهات الرؤية الأمريكية للحفاظ على حلفائهم الإخوان فى التصدرللمشهد السياسى المصرى. وحذر البيان من خطورة النتائج المترتبة على أى محاولة لتجاهل المطالب الشعبية تحت أى مسمى، وأنه لا مكان لكل من اتهم بالتآمر على أمننا القومى أو هدد بالحرب الأهلية سوى قاعات المحاكمة العادلة. وتابع قائلا: "الحديث عن خروج آمن أو أى تقاعس فى تصفية الاحتشاد الإرهابى فى رابعة أو النهضة لا يمكن فهمه إلا فى إطار المساعى المحمومة لإجهاض الموجة الثورية لشعبنا والذى أكد على مطالبها فى جمعة 26/7".